هل يعود اللاجئون السوريون.. دمشق تتجه نحو الاستقرار بعد انتصارات جيشهم
السبت، 07 يوليو 2018 02:00 ص
مساعٍ حثيثة تشهدها سوريا حاليا لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، خاصة بعد دعوة الجيش السوري للمواطنين السوريين للعودة إلى منازلهم في المدن التي تم السيطرة عليها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
مساعي عودة اللاجئين السوريين
تأتي تلك المساعي في ظل مفاوضات تتم بين الجانب الروسي وفصائل المعارضة السورية، من أجل خفض التصعيد في منطقة الجنوب السوري بالقرب من الحدود الأردنية، بعد أن اشتعلت التصعيد العسكري مما تسبب في نزوح ألالاف من المواطنيين السوريين خلال الساعات الماضية.
مفاوضات أخرى تقودها الأردن لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم من أجل حل أزمة نزوح اللاجئين إلى الحدود الأردنية وهو ما يتسبب في أزمة أمنية كبرى لعمان.
مساعي أردنية لعودة اللاجئين السوريين
في هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أن أحد أبرز اهتمامات الأردن الآن هي عودة النازحين السوريين لجنوب سوريا قائلا: تأمين الأشقاء السوريين جنوبي سوريا وعودتهم إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم وضمان أمنهم في وطنهم في مقدم محادثاتنا مع جميع الأطراف والتي ناقشنا فيها أيضا ضمانات عملية لتحقيق ذلك، فالحل سياسي وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وتجنيب الأشقاء مزيدا من المعاناة مسؤولية الجميع.
تأتي تلك التصريحات الصادرة من وزير الخارجية الأردني، في وقف رفضت فيه عمان طلب منظمة الأمم المتحدة بفتح الحدود الأردنية أمام اللاجئين السوريين واعتبرته أن يشكل خطر على الأمن الأردني.
المليشيات ستخرج من سوريا
من جانبه قال الكاتب الكويتي أحمد الجارالله، أن كل المليشيات ستخرج من سوريا بما فيها مليشيات المعارضة، موضحا أن سوريا لن يبقي فيها إلا ما اتفق عليه الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ودول أوروبا .
وأضاف الكاتب الكويتي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": سيعود المهجرين السوريين لشامهم وسيتوقف ضحك المليشيات على الشعب السوري من طالبي الحكم والسلطة.. فالأسد ونظامه باق ولا بديل عنه الأن الجيش السوري يستعيد كل مدن سوريا.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن وزيرة الإعلام والمتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، تأكيدها أن قرار إغلاق الحدود مع سوريا يأتي لحماية الأمن ولتجنب أي مخاطر، موضحة أن الحل ليس في فتح الحدود بل في التوصل إلى حل سياسي، حيث أن الأردن اتخذ قرار إغلاق الحدود لحماية أمنه ولتجنب أية مخاطر قد تهدد أمنه ولا تحقق مصالحه، وفتح الحدود بطلب من الأمم المتحدة توفير مأوى للنازحين يصطدم بهذه المصالح.