تنظيم الحمدين يهدد باكستان.. قطر تدعم طالبان وتشتري وسائل إعلام لبث الأكاذيب
الأحد، 01 يوليو 2018 08:00 م
لم تتوقف قطر عن زعزعة استقرار الداخل العربي فقط، بل عمدت إلى دعم جماعات داخل دول آسيوية وإسلامية بهدف زعزعة الاستقرار فيها، متسترة خلف جمعيات خيرية.
واعتمدت قطر الداعمة للإرهاب في باكستان سياسة «المال مقابل الإرهاب»، وهو ما اعتمدته مع كافة الجماعات الإرهابية حول العالم، وغيرها من الأنظمة، التي تحاول من خلاله شراء الذمم.
وعبر منظمة «قطر الخيرية» تحاول الدويلة الداعمة للإرهاب نشر معتقداتها الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، عبر القرى الباكستانية، الأسبوع الماضي، بالإعلان عن تدشين آبار مياه عملاقة، كما الحال في حفر بئر يعمل باستخدام الطاقة الشمسية في منطقة ثارباركر في إقليم السند الباكستاني.
بحسب تقارير دولية تركز الإدارة القطرية من تواجدها في في مناطق السند وبلوشستان والبنجاب، إضافة إلى أن تنظيم الحمدين مول ودعم عبد اللطيف الكواري وعيسى الباكر في إسلام أباد.
#الحمدين في #باكستان .. المال مقابل الإرهاب
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) ١ يوليو ٢٠١٨
أيادي الشر القطري عصفت باستقرار الداخل الباكستاني وتستر خلف الأعمال الخيرية لمداراة أنشطة الإرهاب وإشعال الفتنة#قطريليكس#قطر_عراب_الفوضى#قطر_تمول_الإرهاب pic.twitter.com/cexr2GMjYs
وقالت التقارير إن تنظيم الحمدين ورط رئيس الوزراء نواز شريف، وهو ما أكدته وثائق بنما في قضية احتيال مع حمد بن جاسم.
سفير باكستان الأسبق بواشنطن حسن حقاني، قال في تصريحات له دولة الحمدين إمارة صغيرة تريد الظهور بشكل يفوق حجمها، مضيفًا أنها تجيد توظيف التنظيمات ذات الأيدلوجية الدينية المتطرفة لاختراق الدول.
وفي الشهر المنصرم، استغلت الدوحة وسائل إعلام باكستانية لدعم سياساتها حول تدويل الحج، واستغلال المشاعر المقدسة لأغراض سياسية غير سوية.
وقالت تقارير إن تنظيم الحمدين اشترى وسائل إعلام باكستانية لبث تقارير مزيفة عن معتمري قطر، وروّج زورًا عن تضييق المملكة على القطريين، الأمر الذي ردت عليه السفارة السعودية في باكستان بأنها مجرد أكاذيب.
زنفت سفارة المملكة التقارير الإعلامية الباكستانية المغلوطة والمزيفة، مؤكدةً عنايتها بالقطريين وتسهيل المناسك عليهم.