هل تصطدم طوكيو وواشنطن على الأرض الإيرانية؟.. سر الصراع الياباني الأمريكي المنتظر
الأربعاء، 27 يونيو 2018 06:00 م
تعيش اليابان أزمة سياسية خارجية كبيرة، ففي الوقت الذي تسعى فيه طوكيو لإبقاء علاقاتها المتميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لا تريد أن تغادر السوق الإيرانية، في ظل العقوبات التي تفرضها واشنطن على حلفاء إيران.
تتسم العلاقات اليابانية الإيرانية، بالقوة خاصة على المستوى الاقتصادي، حيث تتواجد شركات يابانية كثيرة في السوق الإيراني، وحال أجبرت الولايات المتحدة الأمريكية، طوكيو بمغادرة السوق الإيرانية، فإن اليابان ستتأثر كثيرا خلال الفترة المقبلة.
يأتي هذا في الوقت ذاته، يواجه النفط الإيراني، أزمة كبيرة في ظل مقاطعة الدول الكبرى له، وعدم إقبالها على شراء هذا النفط، وهو ما أثر على اقتصاد طهران خلال الفترة الحالية.
ونقلت وكالة رويترز، عن المتحدث باسم الحكومة اليابانية، تأكيده أن طوكيو تحلل عن كثب تأثير العقوبات الأمريكية على إيران وستواصل الحوار مع واشنطن والدول المعنية حتى لا تتأثر الشركات اليابانية سلبيا جراء تلك العقوبات، موضحا أن اليابان والولايات المتحدة تجريان محادثات بشأن العقوبات على إيران، كما أن أن طوكيو على اتصال أيضا مع إيران.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أكد أن الولايات المتحدة طالبت دول العالم بالتوقف عن استيراد النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر وليس من المرجح أن تقدم أي استثناءات.
من جانبه أكد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، الأزمة التي يواجهها النفط الإيراني بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، بسبب عدم إقبال أحد على شرائه.
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن النفط الإيراني في المزاد ولا أحد يشتريه، فمزاد النفط الإيراني بالنقصان بأنه نفط الإيران، وعدم بيع النفط في إيران سيشفط الإحتياطي الإيراني شفط، فليس أمام الشعب الإيراني سوى مواصلة الثورة.