«لو جدتك عايشة خدها واجري».. ممارسة الرياضة تحد من سلبيات السمنة على المسنات

الأربعاء، 06 يونيو 2018 04:00 م
«لو جدتك عايشة خدها واجري».. ممارسة الرياضة تحد من سلبيات السمنة على المسنات
ممارسة الرياضة للمسنات
وكالات

 

مع التقدم في العمر تتأثر الحالة الصحية، وإذا كان للشخص وأسرته تاريخ مرضي معروف، فإن الأثر الجيني يزيد من المخاطر التي يحملها تقدم العمر، ولكن رغم هذا هناك حل.

بحسب دراسات حديثة، فإن الآثار السلبية التي يحملها التقدم في العمر وتترافق مع مع آثار الشيخوخة، يمكن تجاوزها عبر الممارسة المنتظمة للرياضة، إذ أكدت الدراسة الطبية أن ممارسة الرياضة وعملية التعرق يمكن أن تقلل من تأثير جينات السمنة الموجودة بين النساء المسنات ممن تخطين سن السبعين عاما.

وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة «بافالو» الأمريكية، عن أن الارتباطات الوراثية على مؤشر كتلة الجسم (BMI) هي الأقوى في النساء بعد سن اليأس والأضعف بين النساء اللاتي أبلغن عن ممارستهن لمستويات عالية من النشاط البدني الترفيهي.

وقالت الدكتورة «هيذر بالكوم»، الأستاذ فى جامعة «بافالو» الأمريكية إن عينة الدارسة التى تضمنت نساء أكبر سنا هي أول عينة تظهر أنه في المجموعة العمرية ما بين 70 إلى 79 عاما، يمكن أن تخفف التمرينات الرياضة من الآثار الوراثية للسمنة، أما بالنسبة للمسنين فإن التمارين الرياضية تعد أمرا مهما لمنع فقدان العضلات، ما يساعد على الحد من مخاطر السقوط، إضافة إلى ذلك هناك عديد من المزايا الأخرى للتمرين بين كبار السن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق