سوريا الجريحة.. سيناريوهات تضميد الجراح (تقرير)

 

لا تزال تبعات العدوان الإسرائيلي على سوريا مستمرة،  ففي الوقت الذي شنت فيه إسرائيل فجر اليوم الخميس هحوماً على الموقع الإيرانية في سوريا، وذلك في تعليق على الهجمات التي شنتها رداً على إطلاق صواريخ من سوريا على قواعد عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان.

 

واستطاع الجيش السوري التصدي للغارات إسرائيلية ضد مواقع إيرانية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانحساب من الاتفاق النووي الإيراني، ونقل الحساب الرسمي لشبكة سكاي نيوزالإخبارية على تويتر عن وكالة الأنباء السورية، تأكيدها التصدي لصورايخ إسرائيلية استهدفت قاعدة عسكرية إيرانية بمنطقة الكسوة قرب دمشق.

 

في السياق ذاته أكدت صفحة شبكة الإعلام الحربي السوري على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الدفاع الجوي السوري يتصدى لأهداف معادية في المنطقة الجنوبية لدمشق.

 

واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولة روسيا الحد من عمليات إسرائيل العسكرية في سوريا، مؤكداً في تصريحات صحفية نُشرت صباح اليوم إلى أنه أطلع الرئيس الروسي في لقائهما الأخير على موقف تل أبيب.

 

 

نتياهو يهدد بمزيد من العدوان
حيث أكد نتياهو بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأربعاء، إنه استعرض معه حق وواجب إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الذي تمارسه إيران انطلاقا من الأراضي السورية، قائلاً: قلت للرئيس بوتين إنه يحق لكل دولة وبكل تأكيد يحق لإسرائيل اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها ضد هذا العدوان وأعتقد أنني أعربت عن هذه النقطة بصورة مباشرة وصريحة، ما يعدّ أمرا مهما.

 

وتابع نتياهو: الإيرانيون يصرحون بأنهم متمسكون بالاعتداء علينا، ويحاولون نقل القوات والأسلحة الفتاكة إلى سوريا بمقتضى هدفهم المعلن المتمثل في الاعتداء على دولة إسرائيل في إطار الاستراتيجية التي يتبعونها الرامية إلى تدمير دولتنا.

 

 

حرب عالمية ثالثة
وتنبأ الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم بنشوب حرب عالمية ثالثة تبدأ من سوريا من خلال تقرير حمل عنوانه هذه التنبؤات ونقل الموقع تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد أكد فيها أن سوريا تحارب الإرهابيين الذين هم جيش النظام التركي والأمريكي ، محملاً عددا من الدول مسؤولية الحرب في سوريا.

 

وقال الأسد في حديث لصحيفة «كاثيمرني» اليونانية نشر اليوم الخميس، إن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى السعودية وقطر وتركيا يتحملون مسؤولية الحرب في سوريا من خلال دعمهم للإرهابيين.

 

واعتبر الأسد أن المهمة الوحيدة التي أنجزت هي عندما ساعدوا داعش على الهرب من الرقة، فقد هرب قادة داعش من الرقة بمساعدتهم وتحت غطائهم، وذهبوا إلى دير الزور لمحاربة الجيش السوري.