طبيب نفسى: الهجوم على الرموز الدينية حملة ممنهجة لتدمير هوية الشعب
الأربعاء، 02 مايو 2018 02:59 م
قال الدكتور جمال فرويز أستشارى الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، إن موجة نقد الشخصيات التاريخية والرموز الدينية، والتى كان أخرها وصف الشيخ الشعراوى بالدجال من قبل أحد الاساتذة بكلية التربية جامعة دمنهور حملة ممنهجة تهدف لتدمير هوية الشعب المصرى، موضحا أن الدولة تشارك في هذا التدمير عن غير قصد.
واضاف فرويز فى تصريحات خاصة لــ «صوت الأمة»، أن الدولة المصرية تتعرض لأكبر حملة ممنهجة لهدم هويتها، خاصة مع فشل كل الأساليب التى تم من خلالها هدم كثير من الدول العربية، سواء بالحرب أو بزرع الفتن الطائفية وإثارة النعرات القبلية، وهو ما استعصى على الشعب المصرى.
وأكد فرويز، أننا نتعرض لحرب أخطر، يتم فيها التدمير ذاتيا، تتمثل فى الغزو الثقافى والذى يلعب فيه البعض عن جهل، دور أساسى، من خلال الهجوم على الرموز الدينية والشخصيات التاريخية، لتخرج إلينا أجيال بلا هوية، تتمرد على الموروثات وترفض العادات والتقاليد المصرية والعربية، فتصبح قابلة لاستقبال ثقافات أخرى، وهو ما يتبعه مع الوقت تطمس الهوية المصرية والعربية.
وكانت جامعة دمنهور شهدت حالة من الغضب بين طلابها، بسبب إساءة الدكتور «أحمد محمود رشوان»، عضو هيئة التدريس في كلية التربية قسم التاريخ، للشيخ محمد متولي الشعراوي، ووصفه له بالـ «دجال».