رسائل سعى "وزير الخارجية الأمريكي" لتوصيلها خلال زيارته للسعودية.. الخطر الإيراني ومواجهة التطرف أبرزها

الإثنين، 30 أبريل 2018 01:00 ص
رسائل سعى "وزير الخارجية الأمريكي" لتوصيلها خلال زيارته للسعودية.. الخطر الإيراني ومواجهة التطرف أبرزها
مايك بومبيو
كتب أحمد عرفة

 

 

رسائل عديدة سعى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إلى توصيلها خلال الزيارة التي أجراها اليوم إلى المملكة العربية السعودية، كان على رأسها ملفي مكافحة الإرهاب في المنطقة، بجانب سبل تحجيم الدور الإيراني في الإقليم.

 

وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أكد خلال زيارته أن الولايات المتحدة الأمريكية جاهزة للوقوف مع السعودية في السعي إلى اهتمامنا المشترك بالأمن، وإذا كنا سنحطم التطرف ونتغلب على قوات الإرهاب مع بعضنا فأنا أعلم أن السعودية ستكون في المقدمة، تابعا: علينا جميعا أن نواجه أزمة التطرف الإسلامي وما ألهمته من الجماعات الإسلامية الإرهابية، وهذا يعني بالطبع أننا سنقف مع بعضنا ضد قتل المسلمين الأبرياء.

 

وزير الخارجية الأمريكي الجديد، رحب برؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 وأجندة إصلاحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائلا: هي مبادرات ملهمة، تعزز مفاهيم التسامح والاحترام والتطور الاقتصادي وأيضا تمكن المرأة، نحن ندعم هذا العمل المهم، وقيادة العهد أظهرت تطورا بمصالحنا الاقتصادية المشتركة.

نتفق مع السعوديين على أهمية الحل السياسي في اليمن، ويجب أن نقف معاً ضدّ الإرهاب، و"رؤية 2030" ملهمة لنا، والاتفاق النووي الحالي ليس كافياً لكبح إيران وتحقيق الاعتدال، وإيران تتصرف بشكل أسوأ منذ التوقيع عليه.

 

وتابع وزير الخارجية الأمريكي: أمن السعودية أولوية للولايات المتحدة، وإيران تزعزع أمن المنطقة وتسلح الحوثيين وتتورّط في القرصنة الإلكترونية، موضحا أن المملكة شريك مهم وصديق قديم والشراكة الثنائية تنمو بما يخدم المصالح المشتركة، كما تطرق إلى نتائج الزيارة التي أجراها سمو ولي العهد السعودي الشهر الماضي للولايات المتحدة الأمريكية، وما شهدته من ترحيب من الرئيس دونالد ترمب، ولقاء سموه بالعديد من قادة الحكومة، مؤكدا أنه جرى مناقشة الموضوعات المتعلقة بإيران وسوريا واليمن ،إضافة إلى العلاقات مع دول الخليج .

 

 

ونقلت صحيفة "سبق" السعودية، عن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، قوله إن أمن المملكة العربية السعودية أولوية لنا في الولايات المتحدة الأمريكية وسنستمر في العمل عن كثب مع شركائنا السعوديين لمحاربة الأخطار التى تهدد أمنهم ، وهذا طبعا يبدأ بإيران، حيث إنها تعمل على زعزعة استقرار المنطقة وتدعم الميليشيات التى تعمل بالوكالة والمجموعات الإرهابية وتسلح المتمردين الحوثيين في اليمن وتقوم بأعمال القرصنة السيبرانية وتدعم نظام الأسد المجرم، وبخلاف الإدارة السابقة لن نغفل على النطاق الواسع أنشطة إيران الإرهابية فهي أيضا أكبر راعي للإرهاب في العالم ونحن عازمون على عدم امتلاكها أبدًا للسلاح النووي، وأن الاتفاقية النووية مع إيران في شكلها الحالي لاتعزز هذا الضمان.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق