مجلس الشيوخ يصدق رسميا على "مايك بومبيو".. وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية والأردن وإسرائيل.. وأنباء عن لقاء مرتقب مع "لافروف" في بروكسيل
الخميس، 26 أبريل 2018 08:53 م
صدقت مجلس الشيوخ الأمريكي، رسميا على تعيين وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حيث يبدأ أول جولاته الخارجية في منطقة الشرق الأوسط، بزيارة تتضمن 3 دول عربية.
البداية عنما صدق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين مدير المخابرات المركزية السابق مايك بومبيو وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث أكد مجلس الكونجرس أنه تم ترشيح بومبيو لمنصب وزير الخارجية الأمريكي بأصوات 75 عضوا".
وقال موقع "روسيا اليوم"، إنه صوت 54 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، على تأييد ترشحه لهذا المنصب، مقابل 42 صوتا معارضا بعد مناظرة طويلة استغرقت يومين.
وقال الموقع الروسي، إنه سبق أن وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بغالبية صوتين فقط على تعيين بومبيو وزيرا للخارجية، حيث وواجه بومبيو مقاومة عنيفة من قبل الديمقراطيين القلقين من اتخاذه مواقف سياسية متشددة في السابق وتصريحاته الحادة عن المثلية الجنسية وعن الإسلام.
وذكر الموقع الروسي، أنه من المتوقع مشاركة وزير الخارجية الجديد في اجتماع لحلف شمال الأطلسي ببروكسل، الذي سيعقد غدا الجمعة، موضحا أن لقاء سيجمع بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره الروسي سيرجي لافروف قد يعقد على هامش اجتماعات وزراء الخارجية لدول مجموعة العشرين التي ستعقد في الأرجنتين الشهر المقبل، حيث لا يوجد أية اتفاقات محددة بخصوص اللقاء بين الوزيرين.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تأكيده أن وزير الخارجية الجديد سيسافر إلى السعودية والأردن وإسرائيل مطلع الأسبوع.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو يعتزم السفر إلى المملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل خلال عطلة نهاية الاسبوع بعد توقف في بروكسل لحضور اجتماع لحلف شمال الأطلسي.
وذكرت الوكالة الروسية، أنه لم يسبق لأي وزير خارجية آخر في التاريخ الحديث القيام برحلة بالسرعة التي سيقوم بها مايك بومبيو.
وكان مايك بومبيو، ألقى منذ عدة أسابيع كلمة أمام الكونجرس الأمريكي، كشف فيها عن خطته للسياسة الخارجية الأمريكية خلال المرحلة المقبلة خاصة فيما يتلق بالملف العلاقات الأمريكية الروسية، وكذلك الاتفاق النووي الإيراني.