"أبو شقة vs سيد طه".. الأول وعد بحل مشاكل الوفد المالية والثاني دخل في صدامات مع المرشحين

يعد المستشاربهاء أبو شقة سكرتيرعام حزب الوفد أحد أبرزالمرشحين للفوزبرئاسة الحزب، وذلك بعد مواقفه المشرفة تجاه حزب الوفد في الفترة الأخيرة، وتمسكه بهويته.

عقد أبو شقة العديد من المؤتمرات الجماهيرية الحاشدة ، في محافظات مصر، أبرزها المؤتمرالذي أقيم بسوهاج يوم الاثنين الماضي 19 مارس 2018 والذي شارك فيه عدد كبيرمن المواطنين.

وأكد "أبو شقة" في تصريحات صحفية له، أن انتخابات حزب الوفد كشفت عن ضرورة تمسك الوفديين بهويتهم، ومطالبهم بحماية الحزب من خطرمحدق يهدده بالفناء، مشيرًا إلى أن الوفد ليس مجرد حزب لكنه كيان يؤرخ لسيرة ومسار الوطنية المصرية.

وأضاف "أبو شقة" أنه لا مكان للمتآمرين داخل الوفد ومن يريد التآمريبحث عن حزب آخر، مضيفًا أن لديه حلولا للأزمة المالية لحزب الوفد وجريدته.

وأردف المستشار بهاء أبو شقة أن قرارترشحه على منصب رئاسة حزب الوفد لم يكن قراراً شخصياً له، لكنه كان قراراً جماعيًا لعدد كبير من قيادات الحزب فى الهيئة العليا والمحافظات، مطالبًا الوفديين بالوقوف بقوة لمواجهة أى مغامر يريد اختطاف الحزب عن طريق المال أوغيره.

على الجانب الآخريأتي سيد طه المرشح لرئاسة حزب الوفد، الذي هدد بتقديم دعوى قضائية تنذرببطلان انتخابات رئاسة الحزب، في حالة عدم الاستجابة لاقتراحه ورغبة أغلبية المرشحين، حيث تقدم بمذكرة للواء محمد الحسيني رئيس اللجنة المشرفة، على انتخابات رئاسة حزب الوفد، يرفض فيها قراراللجنه التنظيمية بإعلان نجاح المرشح الذي يحصل على أعلى الأصوات أياً كانت نسبة التصويت.

كما اعترض "سيد طه" أيضًا على وضع الدعاية الانتخابية على جدران الحزب والجريدة والأسوارالخاصة بهما في جميع الاتجاهات، مشيرًا إلى أن ذلك يضيع الفرصة على باقي المرشحين في التساوي والتكافؤ في الدعاية داخل الوفد على حد قوله.

ودخل "سيد طه" المرشح لرئاسة حزب الوفد في صدامات مع باقي المرشحين، بالإضافة إلى تقديمه برنامجا انتخابيا ضعيفا، على عكس البرنامج الانتخابي الذي تقدم به المستشار بهاء أبو شقة.