ياسر حسان: "أثق في الفوز بانتخابات "الوفد".. وأسعي أن أكون زعيما صغير السن مثل مصطفي كامل "

قال ياسر حسان المرشح لمنصب رئاسة حزب الوفد، إنه واثق من الفوز في انتخابات الحزب، لافتا إلي أنه أعد برنامجا كاملا لإدارته وحل مشاكله.

أضاف "حسان" في تصريحات صحفية، أنه أصغرالمرشحين سنًا، وكان طرفًا في معظم الإنتاج السياسي والفكري للحزب في السنوات الأربع الأخيرة، مؤكدًا أنه أكثرالناس اقترابًا من صنع القرارداخل الوفد في الثماني سنوات الأخيرة.

وعن رأيه في تعديل الدستور حال فوزه برئاسة حزب الوفد، أكد "حسان" أن هذا الأمرمرفوض،  مشيرا إلي أن هناك مواد فوق دستورية تضع شبهات حول تعديل المسارالديمقراطي ، وفي حال فوزه في انتخابات حزب الوفد، سيدفع بمرشح وفدى في الانتخابات الرئاسية 2022.

واستطرد "حسان" أن الدكتورالسيد البدوي قد يكون محظوظا أو سيء الحظ، مؤكدًا أنه واجه ثماني سنوات غريبة، حيث مربثورتين وأحداث جسام، ويحسب له أنه عبر بسفينة الوفد إلى بر الأمان، وتسليم رئاسة الوفد في انتخابات ديمقراطية.

وأوضح أنه حال فوزه في الانتخابات، سيتعامل حزب الوفد مع الحكومة كمعارض متوازن ، والهدف الأول والأخيرهو الدولة المصرية، مضيفًا أنه قد تختلف الرؤي في إطارمن الاحترام والود، وليس لدينا المعارضة الحنجورية التي فيها مزايدة وإثارة للرأي العام.

وتابع "حسان": "رئيس حزب الوفد القادم في 30 مارس يختلف عن أي رئيس سابق لحزب الوفد، ونحن نحتفل بمئوية جديدة، ورئيس الوفد يحتاج مؤهلات خاصة تنظيمية وإدارية ومؤهلات سياسية، فالهيئة الوفدية عليها أن تختار بتمعن شخص يكون لديه المؤهلات كلها لقيادة حزب الوفد ،وليس فقط شخصًا سياسيًا، والناس عليها أن تختار رئيسا بمواصفات أخرى.

أشارإلى أنه مرشح صغيرالسن ، ولكن صغرالسن ميزة وليس عيبًا، فلم يمنع صغرالسن مصطفى كامل أن يكون زعيمًا، ولم يمنع كبرسن سعد زغلول أن يكون زعيمًا، وبالتالي لا يوجد هناك أزمة تتعلق بالسن، مؤكدًا أنه فى السن الذي يمده بالخبرة والممارسة، وفى نفس التوقيت النشاط الذي يساعده على الحركة بجدية وعمل شيء مميز لحزب الوفد.

وأكد المرشح علي منصب رئاسة حزب الوفد، أنه حال فوزه في الانتخابات، سيبدأ في العمل على انتخابات الوفد 2020 من الآن، فالوفد سيضع تصورًا كاملاً في هذا الصدد، وسيكون هناك تصورا واضحا لقانون الانتخابات، وسيبدأ في تعظيم أداء الهيئة البرلمانية الحالية، وسيستعد الحزب بلجنة انتخابات من الآن لخوض الانتخابات، وكذلك الاهتمام بالعمل النقابي والمحليات.