حسام الخولي: لو فزت برئاسة «الوفد» سندفع بمرشح في انتخابات 2022
السبت، 24 مارس 2018 07:49 م
قال حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد، والمرشح في الانتخابات المقبلة لرئاسة الحزب، إن الحزب قوي تاريخيا، مشيراً إلى أنه يرى أن ابيت الأمة في حاجة ماسة لنقلة نوعية كبيرة بتحديثه كاملا والاستفادة من التاريخ.
وعن سبب ترشحه، قال: «وجدت أن لدي خبرة 34 سنة فى الحزب وفي نفس الوقت سنى يسمح بالعطاء لمدة معينة مع الخبرة المتوفرة عندي»
وأوضح «الخولي» أنه لا يمكن لأحد أن يثق في عملية الفوز في الانتخابات، لكن يثق بأنه قدم ما بوسعه مؤكداً أنه سيظل وفدياً إلى الأبد، مشيراً إلى أنه سيقدم برنامجا كاملا لم يضعه حسام الخولى وحده وإنما فريق عمل كبير فيه الوفديين القدامى أكثر من الوفديين الجدد، مؤكداً أن الهدف إنشاء برنامج حديث متكامل يصل إلى 10 مليون مواطن مصري.
وأكد أنه سيتعامل مع الحكومة كحزب معارض حتى يشترك في تشكيل الحكومة في الوزراء والمحافظين لأن الهدف المشاركة في تشكيل الحكومة أو تشكيلها بالكامل، بالإضافة إلى أنه في حال فوزة سيدفع بمرشح رئاسي في 2022.
وأشار "الخولي" إلى رأيه في فترة الدكتور سيد البدوي قائلاً: "الدكتور سيد البدوي اكتسب لقب جميل وهو لقب كبير العائلة الوفدية وهذا لقب سيظل معه طوال العمر وهو يتميز بحب الوفديين وينسب له أنه مر بحزب الوفد بثورتين وثلاثة أنظمة ولا زال حزب الوفد هو حزب الوفد".
وأضاف "مٌرشح حزب الوفد" قائلاً: «المفروض نتلم كلنا لإننا وفديين ولكن المشكلة تتمثل في التوقيت الصحيح ويجب أن يكون الأمر برضا الجميع، وكنت أتمنى ما يسمى بتيار الإصلاح لا يحسبوا على اى مرشح وحقيقة الأمر أنا من يملك هذا الأمر هو الهيئة العليا أي ليس من صلاحيات الرئيس بمفرده أن يتصالح مع أي تيار».
وأكد "الخولي" أنه سيتعامل مع الأزمة المالية لحزب الوفد بفريق اقتصادي كامل والقيام بدور محترف، موضحاً أن الدور ليس فقط في دفع أموال ولكن من خلال وجود تمويل ثابت للحزب، بالإضافة إلى وجود دفعة كبيرة في البوابة الالكترونية، وأن الحزب يحتاج إلى ثلاث أشياء رئيسية، خط سياسي، واقتصادي واضح، وتنظيمي محترف.
وحمل «الخولي» رسالة إلى حزب الوفد قائلاً: «نحن حزب من 1919 ولا يُختطف فحزبينا ليس بطائرة كي تختطف ولكن لا يجمد أو ننتظر واى مرشح يجب أن يكون لديه برنامج قوى ومجموعة عمل قوية ويجب ألا يكون له شلة أو تفكير اقصائى ولكن يجب أن يتعامل مع الجميع على حد سواء».
وتطرق «الخولي» إلى ملف المحليات بأنه هام جدا وأنه سيكون من أقوى الملفات الموجودة مؤكداً أنهم سيتعاملون بشكل محترف وبتنظيم أكبر ولن ننتظر مجرد هبات سياسية من أحد، مشيراً إلى أنه حصل فراغ سياسي كبير تُلام عليه الدولة والأحزاب، مؤكداً أن المناخ العام لم يكن جيدا بالإضفة إلى عدم تنظيم الأحزاب أنفسهم موضحاً أنها مشكلة تخص الأحزاب جميعا.
وطالب «الخولى» اهتمام الرئيس القادم بالقضاء على البيروقراطية وإنهاء الفراغ السياسي ودعم الحياة الحزبية، فيجب أن تكون أحزاب قوية.
وينتخب حزب الوفد يوم الجمعة المُقبل رئيس جديد بعد انتهاء ولاية الدكتور السيد البدوي والذي انتخب رئيسا للوفد لدورتين متتاليتين منذ عام 2010 بعد فوزه على الدكتور محمود أباظة رئيس الوفد السابق، ويتنافس فى الانتخابات المُقبلة لحزب الوفد خمسة مرشحين أبرزهم ثلاثة هم بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد وحسام الخولي نائب رئيس الوفد وياسر حسان مساعد رئيس الحزب.