أغرب 6 حالات طلاق وخلع في أول مارس.. أبرزها قميص النوم
الإثنين، 05 مارس 2018 08:31 م
ساميه "كبر وخرف، ومبقاش يفكر في شي غير الجنس والسرير
مروى أقامة دعوى خلع زوجى يعانى من مشكلة فى العلاقة الجنسية
هويدا خلعت زوجها بعد أجبار زوجها على التسول فى أحدى الميادين لجمع المال
نجوى خلعت زوجها بعد معاملته غير الآدمية لها فى علاقة زوجية
فاطمة تخلع زوجها لانه بخيل وتحرش ببنتها
شريهان خلعت زوجى لانه "ضربني علشان اشتريت بنطلون مقطع"
لم تعد حالات الطلاق أوالخلع غريبة إنما الغريب فى ذلك القضايا هي الأسباب الذى يتخذونها دافع للانفصال الفعلى ووقوع الطلاق، ليست لسبب جوهري فأغلبها يكون نتيجة للكذب أو الغش و الخيانة، إلا أن هناك حالات خلع كانت أسبابها أقرب إلى الكوميديا والدراما وإنها تتكرر بنسبة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بعد إن أصبح حلم عش الزوجية كابوس يطارد جميع الاسر.
وتحدث خبراء نفسيين وأساتذة الطب النفسى «لصوت الامة» وهما:
وعلقت الدكتورة «هبة عيسوى» أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس عن أسباب الخلع، قائلة: تعددت الأسباب في الفترة الأخيرة، وانتشر بين فئة الشباب، وأعمارهم مختلفة وجاء الفقر، والظروف النفسية، والاجتماعية في مقدمات أسباب اطلاق والخلع في المجتمع العربي خاصة بعد البطالة وعدم توافر لقمة العيش والاكتئاب المتلاحق للشباب بسبب العاطفة.
وفى نفس السياق قالت الدكتورة «ريهام محيي» أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن قضايا الخلع والطلاق أصبحت ظاهرة تطارد كثير من حياة العائلات والاسر فى هذة الفترة، مضيفه ان السبب الرئيسى هو تقليد الغرب، مؤكده أن الصعيد والوجه القبلى لا تمت عاداته وتقاليده التى نشأ وتربى أبناءه عليها لذالك لا نشاهد الا حالات قليله جدا من الطلاق والخلع، ان الصراعات والخلافات بين الأزواج تأخذ شكل الحرب بين الدول فكل زوجة عندما تلجأ لمحكمة الأسرة تقرر أن تنتقم من زوجها علي طريقتها الخاصة.
ومن جانبها قال الدكتور «احمد كريمة» استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الشرع الحنيف أعطى الزوجة الحق في طلب الطلاق أو الخلع عندما ترى من الزوج ما يضرها في دينها أو نفسها أو أخلاقها، ويكون الضرر معلوم بالضرورة، كان يكون هناك كراهية المرأة لزوجها، أو إكراه الزوج لزوجته على المعيشة، أو سوء خلق الزوج، أو إذا وقع عليها الضرر النفسي والجسدي والمعنوي، واستحالة الحياة بين الطرفين.
قميص النوم السبب فى خلع سامية لزوجها
داخل محكمة الأسرة حياة أخري تختلف كثيرا عن خارجها فالصراعات والخلافات بين الأزواج تأخذ شكل الحرب بين الدول فكل زوجة عندما تلجأ لمحكمة الأسرة تقرر أن تنتقم من زوجها علي طريقتها الخاصة، وكانت سامية من بين هذه الحالات فقد وقفت داخل المحكمة الأسرة لتندب حظها، فزوجها "كبر وخرف، ومبقاش يفكر في شي غير الجنس والسرير."
جلست سامية إلى جوار أحدي السيدات لتبدأ تشكو همها وتقول: "رغم تجاوزي عامي الأربعين، لكن زوجي أصابه الخرف، بعد إن ضعفت قدرته الجنسية بدأ في ارتكاب أفعال مشينة لا تليق بسنه، الأمر الذي انتهى بإلقاء يمين الطلاق علي أكثر من مرة."
تتذكر سامية كيف مرت عليها 20 عاما من الزواج بعد تخرجها من الجامعة، وخرجت للعمل بإحدى شركات الاستثمار الخاصة، في ذلك الوقت تعرفت علي أحد زملائها في العمل والذي يكبرها في العمر 9 سنوات، وتطورت الصداقة بينهما، إلي إعجاب وتبادل الحب، وتقدم لخطبتها ليتم الزفاف بعد عام، في شقة يمتلكها الزوج فتحي في أحدى مناطق إمبابة.
بعد الانتهاء من تجهيز الشقة وتفاصيل الزواج تم عقد القران وسط الأهل والأقارب دون فرح نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها للزوج، ومنذ الأسبوع الأول للزواج لاحظت سامية ولع زوجها بقمصان النوم وحرصه علي اختيار ما ترتدي زوجته من دولابها كل يوم، وكان يرفض دائما ارتداء أي ملابس غير "اللانجيري"، في البداية كانت تتعامل مع الموضوع بشكل طبيعي خاصة أنهم مازالوا في بداية حياتهما الزوجية، ويريد أن يتمتع بحياته.
ووفقًا لشكواها قرر أن يوقظها بالقوة، وسحلها من شعرها الأمر الذي أفزعها من حدته وأسلوبه فقررت العند ورفض رغبته فقرر طلبه وقام بضربها بقوة وغصبها علي ارتداء القميص الأحمر واستمر في تلبيسها بالقوة حتى شوه جسدها وضربها باللكمات في وجهها، وألقي عليها يمين الطلاق وغادر المنزل فرغم أنها لم تعد تتحمل تصرفاته الشاذة "كبر وخرف خلاص"، ولكنها كانت تتحمل من أجل أطفالها ولكنه قرر أن ينهي كل شي ويطلقها لتبدأ في الشحططة علي المحاكم لطلب النفقة للأطفال ونفقة المتعة وحقها بالشقة وغيرها من الأمور المالية بينهما.
خلع خلال شهر العسل.. زوج "مروى" فشل في مجامعتها فاستعان بصديقه وطبيب لفض غشاء البكارة
فى ليلة الزفاف اكتشفت "مروى" أن زوجها يعانى من مشكلة فى العلاقة الجنسية ولكنها لم تتفهم تفاصيلها لقلة خبرتها فلم تعطى للأمر أهمية كبيرة فقالت لنفسها أنه لم يمر بتجارب سابقة لذلك لم يستطيع التصرف وحاولت مساعدته إلا أن خبرتها المحدودة وعلاقتها السطحية به لم تنجزها فى اتمام المهمة.
وحاولوا أتمام العلاقة العديد من المرات يوميا إلا أن العضو الذكرى للزوج غير قادر على الانتصاب مهما فعلت من إثارة وبعد مرور أسبوع على زواجهما دون أن يدخل بها جعله يخشى أن تخبر زوجته والدتها بعدم قدرته على المعاشرة فحاول أن يلجأ لأحد لمساعدته فلجأ إلى صديقه المقرب وقص عليه ما حدث وأخذ منه بعض النصائح إلا أنها لم تأتى بالنتيجة المنتظرة فلم يترك صديقه هذه الفرصة إلا وتقرب من زوجته وبدأ يتردد على منزلهم يوما بعد يوم محاولا أن يفعل ما عجز عن فعله الزوج.
فقد خطط لإخراج الزوج ووصل إلى منزله فى الوقت المناسب واستقبلته مروى بحسن نية إلا أن نظراته كانت مريبة قائلة: "حاول يلمسنى ويحسس على شعرى فضربته بالقلم" وهو ما تسبب فى أن يتوعد لها بأن يخرب حياتها الزوجية.
وبالفعل سعى لإدخال الشك فى قلب زوجها ليملأه بتفكير أنه غير معيوب ولا مريض ولكن زوجته هى من السبب حتى لا تكتمل العلاقة الجنسية ويكتشف الزوج أن زوجته ليست عذراء وأخذ يسير فى هذا الطريق إلى أن قرر الزوج أن يذهب بصحبة زوجته لدكتور أمراض نساء لفتح غشاء البكارة وفوجئت الزوجة بغرض زيارتهما للطبيب وطلبه الغريب فرفضت بشدة أن يشاهد مفاتنها رجل غير زوجها وتشاجرا فى العيادة ووصل الأمر بأن الزوج ضربها وشدها من شعرها مشككا فى عذريتها.
وهو ما جعل مروى تفلت من تحت يده لتهرب إلى بيت أسرتها والذين فشلوا فى الوفاق بينهما فلجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة وهى فى شهر العسل طالبة الخلع من الزوج العاجز والذى تسبب عجزه فى الشك بها.
"راجل عالة".. يعاير زوجته بإعاقتها ويجبرها على التسول لجلب المال
وقفت "هويدا. م" أمام محكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت دعوى خلع ضد زوجها "عبدالرازق. أ"البالغ من العمر 42 عامًا، بسبب رغبة زوجها فى استغلال إعاقتها بقدمها اليمنى وإجبارها على التسول فى أحدى الميادين لجمع المال.
وقالت الزوجة خلال الدعوى أنها طلبت منه الطلاق أكثر من مرة، ولكنه رفض ذلك، "في سبيل هذا تنازلت عن جميع حقوقي الشرعية وخشية ألا أقيم حقا من الحقوق الشرعية، ورفعت دعوى طلاق خوفا من التسول فى الميادين".
وأضافت "هويدا" في دعواها التي حملت رقم 3076 لسنة 2018: إنها تعاني من إعاقة في قدمها اليمنى منذ الصغر، ما يجعلها لا تستطيع السير بصورة سليمة، ثم تزوجت نجل خالتها الذي أدعى أن إعاقتها لم تكن عائقا أمامه للزواج بها، ولكنه بعد الزواج ضاق حاله وأصبح بحاجة إلى المال لسد احتياجاتهم، ومن هنا قرر أن يستغل إعاقتها ويحاول إجبارها على التسول، وعندما رفضت هددها بإحداث إعاقة لها بقدمها الأخرى حتى لا تستطيع السير إطلاقًا، فتوجهت لمحكمة الأسرة لتقيم دعوى طلاق للضرر، وبعد ثبوت الضرر الواقع عليها قضت المحكمة بقبول الدعوى".
وأوضحت: أنه كان دائم الإساءة بالقول والفعل وقام بطردها أكثر من مرة من منزل الزوجية، وعندما قرر العودة إلى موطنه الأصلى ضاق الحال حتى وصل أننا لم نجدا قوت يومنا، وأصبح بحاجة إلى المال لسد الاحتياجات وطلب منى التسول وعندما رفضت هددنى بحدوث أعاقة بقدمى الثانيه.
واستطردت "هويدا" أنا أتعس إنسانة على وجه الأرض، وأصبحت لا أجد نفسي معه، ولا أستطيع العيش معه تحت سقف بيت واحد، أني أكره هذا الرجل كرها شديدا، ولا أحترمه تنازلت عن القيمة والعفش من أجل الطلاق ولكن زوجي رفض الطلاق، وصلت لمرحلة مرضية مزمنة، وأخذت العلاج لعدت شهور بسبب حالتي النفسية، كان بيعايرنى بإعاقتى ومرضى، لذا لجأت إلى محكمة الأسرة لأتخلص من زوج لا يصلح أن يكون أب يدير أسرة، أطالب الخلع مقابل التنازل عن جميع حقوقي الزوجية والعيش بعيدا عن التسول.
نجوى تنزف أمام محكمة الأسرة: "طلقوني منه بيغتصبني"
بعيون حائرة لجأت نجوى للقضاء لطلب التطليق من زوجها بالخلع للتخلص من العقد المقدس الذى جمع بينها وبين زوجها بعد معاملته غير الآدمية لها فى علاقة زوجية دامت 7 سنوات ظهر فيها وجهه الآخر الذى أخفاه طوال فترة الخطبة وحاول الأهل أن يصلحا ما انكسر بينهما إلا أن المحاولات جميعها فشلت لأن السبب الحقيقي لم تعلنه الزوجة، فقد منعها خجلها أن تقص على والديها ما يفعله زوجها ولم تقص عليهم سوى باقى المشاكل والمتمثلة فى الإهانة والسب بأقذر الكلمات لتصل فى بعض الأوقات إلى الضرب بالإضافة إلى اعتماده على مبالغ ورثها من والده لسد احتياجات المنزل وترك عمله قائلة "انتخ فى البيت واتكل على تركة ابوه ولما خلصت أنا اللى بشتغل وهو نايم".
ولكن الزوج كان يستقبل أهلها فور معرفته بأنهم حضروا ليصلحوا العلاقة بينهما بالإهانة والسب أيضا وهو ما جعل الزوجة تفقد الأمل فى إصلاح هذه العلاقة وذهبت إلى محمد على المحامى ليدلها على الطريق القانونى ولكنه لم يقتنع بأن هذه الأسباب فقط هى سبب كل هذا الحزن والخوف الذى بداخل الزوجة وحاول أن يعرف السبب الحقيقي لعدة مرات إلا أن قررت تحكى ما خشيت تحكيه لأسرتها.
فكان زوجها يهجرها لشهور دون سبب ولا يعطيها حقوقها الشرعية مهما حاولت وعندما كان يمارس العلاقة الحميمية معها كان شديد العنف حتى أنها ذهبت للمستشفى أكثر من مرة مصابة بنزيف حاد نتيجة لعنفه، فتعرضت نجوى مع زوجها إما لعدم حصولها على حقها الشرعى وإما اغتصابها وفقدت الود والرحمة الذى أوصى به ديننا فى العلاقة الزوجية وعند مواجهتها له بما تعانيه من معاشرته لها يقول "هو كدا واذا كان عاجبك يا كدا يا مفيش خالص".
وأكدت نجوى أنها لا تطيق المعيشة معه ولا تقبل الاصلاح في هذه المشكلة تحديدا لما عانته من تأثير نفسي وجسدي فتوجهت إلى محكمة الدرب الأحمر لشئون الأسرة ورفعت دعوى برقم 175 لسنة 2017 لتطليقها من زوجها بالخلع.
الدلوعة تخلع زوجها: "ضربني علشان اشتريت بنطلون مقطع"
وقفت شريهان أو كما يلقبها أصدقائها "الدلوعة" وسط قاعة محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة تشكو حظها العاثر الذي أوقعها في زوج "أولد فاشون" كما وصفته للقاضي فهو يرفض علاقاتها مع أصدقائها وملابسها، وتقول عندما قرر الارتباط بها كان يعلم أنها تهوي الخروج والسهرات وترتدي ملابسها وفقا للموضة، ولم يعترض فكيف يطلبها بتغير ذلك بعد الزواج.
بدأت الدلوعة تحكي قصة تعرفها علي "هشام" في أحد النوادي بالتجمع الخامس أثناء احتفالية النادي بمرور 5 أعوام علي تأسيسه، وحضر العديد من الأعضاء، وأثناء دخولها بسيارتها من بوابة النادي اصطدمت بها سيارة من الخلف، الأمر الذي أصابها بالتوتر والعصبية لتنزل من سيارتها وتقرر الاشتباك مع قائد السيارة.
مرت دقائق وهي تقف أمام قائد السيارة وتكيل له الإهانات وتتهمه بالاستهتار، وإنه لا يعرف أصول قيادة السيارات وسط حالة من الصمت المطبق من جانبه، منتظرا انتهاءها من الحديث ليبدي لها عن أسفه واستعداده لإصلاح التلفيات، فهو لا يتحمل أن يكن السبب في عصبيتها فهي أجمل من أن تغضب أو تثور وقعت كلماته عليها كمفعول السحر لتهدأ من ثورتها وتعتذر عما بدر منها.
دخل الاثنين إلى النادي ولم ينس منذ تلك اللحظة جمالها الذي سحره فظل يتابعها خلال الحفل ويحاول الاقتراب منها، ليقرر التقدم نحوها وطلب رقم هاتفها لإصلاح السيارة، فلم تردد في منحه رقمها ، لتبدأ قصة الحب بينهما ويزداد التعارف والمقابلات لتنتهي بالخطوبة .
خلال فترة الخطوبة أبدي هشام الكثير من الملاحظات علي لبسها وطريقة تعاملها مع أصدقائها، مبدئيا غيرته الشديدة عليها، لكنها أكدت علي أن هذه طريقة حياتها ولا يجب عليه أن يرفضها، وطلبته بأن يكن أكثر انفتاحية وتقبلا لذلك، حاول هشام كثير تغير نظرتها للحياة وطريقة ملابسها ولكنها رفضت بقوة التدخل في أمورها الشخصية.
بعد الزواج تخيل الزوج أنه ستكن له الكلمة الأولي في حياة زوجته، ولن يسمح باستمرار طريقتها المثيرة في اللبس والتعامل بحرية كثيرا فهو في الحقيقة شخصية شرقية ولابد لها أن تعي ذلك، لتبدأ سلسلة من الخلافات بسبب سهراتها المستمرة وعودتها في أوقات متأخرة وتركه وحده في المنزل فهو يرفض حياة الصخب التي تحيها .
في إحدى ليالي عودتها متأخرة لقيامها بـ" الشوبنج" لشراء قطع جديدة من الملابس وبدأت في عرضها علي زوجها وكان من بينها "بنطلون مقطع" يكشف أكثر مما يستر فقد أستفزه شكل فهو يبرز شكل رجلها كاملة ، فقام برفض ارتدائها هذا البنطلون فما كان منها إلا الاستهزاء بكلمه واتهامه بالرجعية ليشتد الخلاف بينهما وينقلب الحوار إلي قيامه بضربها، لتنهار وقرر أن تغادر البيت وتذهب لمنزل أسرتها لتقرر في اليوم التالي رفع دعوي خلع ضد زوجها.
"زوجي بخيل أوي فطلبت الخلع".. فتاة تحرش بها زوج أمها فأصبحت بدون راجل
بعد أن توفى والدها وهى لا تتعدى عمرها 17 عاما، تزوجت والدتها بشخص أخر لحمايتهما من عيون المجتمع، وكان يعاملها كابنته لمدة 3 سنوات حتى أطمئن قلب والدتها إليه وتأكدت أنها اختارت الأب البديل لأبنتها الوحيدة، إلا أن معاملته كأب لم تستمر كثيرًا ، حيث لاحظت الأبنة تغير في نظرته إليها، وظل يغازلها.
شاءت الظروف أن تسافر والدتها لتقديم العزاء في أحد أقاربها بالشرقية لتجد نفسها برفقة زوج الأم بمفردهم بالمنزل، ليستغل الفرصة ويبدأ في اتخاذ خطوات جريئة، في مغازلتها فبعد أن كان يكتفي بالأنظار أصبح يتغزل في جسدها ويشكو إليها سوء معاملة أمها له وعدم حصوله على حقوقه الشرعية منها لتعبها المتكرر لتشتم الفتاة رائحة الخطر، فقررت أن تبتعد بقدر الإمكان عن التعامل معه سوى للضرورة.
ولكن زوج الأم لم يهدأ له بال فظل يلاحقها بأحاديثه المتحرشة إلى أن حاول يلمس خصرها، فصرخت الفتاة في وجهه وتجنبت التعامل معه تماما وظلت حائرة .. هل تقص لوالدتها ما حدث من زوجها المراهق أم لا لتجنب ردة فعلها؟.. في حين أصبحت أن تغفل عينيها فى هذا البيت خوفا من أن يلحقها زوج الأم بغرفتها خاصة وأن أبواب غرفتها لم تغلق جيدا.
وقررت أن تتزوج من أقرب شاب يتقدم لزواجها وبالفعل لم تمر شهور معدودة إلا وتزوجت من شخص لا تعرف عنه سوى اسمه وعمره ووظيفته وظهر على ملامحه وسلوكه الطيبة وحسن الخلق، إلا أنها فوجئت بتصرفاته الغريبة التي ظهرت عليه بخله بشدة فكان يرفض أن يعطيها رغيف خبز إضافي عن الرغيف الأول لسد جوعها موبخا إياها ووصفها بالمفجوعة.
وصدمت فاطمة فى زوجها البخيل بالعديد من المواقف الأخرى إلا أنها لا تستطيع أن تشكيه خوفا من أن تنفصل وترجع إلى منزل أمها وزوجها المتحرش فحاولت أن تتخطى هذا العيب في زوجها وتعالجه لعله يتغير مع مرور الوقت إلا أن بخل زوجها كان يتزايد ويرفض أن يصرف عليها وعلى متطلباتها الأساسية وهو ما جعلها تخرج للعمل لسد احتياجاتها الشخصية إلا أن زوجها كان يأخذ مرتبها غصبا بحجة خوفه أن تنفق الأموال على أشياء تافهة، ولم يعطيها إياها لتطور المشاكل بينهما إلى أن قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة واستطاعت أن توفر حجرة بإيجار شهري لتترك بيت زوجها دون العودة لزوج أمها، لتعيش وحيدة، ساعية إلى خلع زوجها بعد صعوبة الحياة معه.