من وراء شائعة اختفاء مجدي يعقوب؟.. العالمي بصحة جيدة وقابل وزير التعليم العالي

لم يكن الأديب العالمي نجيب محفوظ يُبالغ حينما أطلق عبارته الخالدة في رواية أولاد حارتنا «أفة حارتنا النسيان»، لكنها الطبيعة البشرية في المجتمع المصري بما له من أثار اجتماعية وسياسية، عندما تغيب شخصية مرموقة عن المناخ العام لفترة قصيرة تنهال عليه الشائعات من كل حدب وصوب.

 

خصصوصاً لو كانت هذه الشخصية بحجم وقيمة الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، فخلال الأيام القليلة الماضية ظهرت شائعات تؤكد أن «يعقوب» يمر بوعكة صحية شديدة، ربما تزايدت هذه الشائعات بسبب قلة حديث يعقوب إلى وسائل الإعلام واهتمامه بعمله فقط.

 

أمس السبت ظهر الدكتور مجدي يعقوب عبر اتصال هاتفي مع برنامج هنا العاصمة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديد عبر فضائية سي بي سي ينفي شائعة مرضه، حيث أكد إنه بخير وبصحة جيدة. «أنا باشتغل من 7 الصبح لـ 10 بالليل وكله ماشي الحمد لله».. هكذا قال الجراح العالمي.

 

ربما لم يعجب بعض مروجي الشائعات أن يقوم مجدي بعقوب بممارسة عمله  الطبيعي دون الاكتراث لوسائل الإعلام، فزادوا من هذه الشائعة حتى صدقها البعض، لكن بعقوب ومعاونيه كانوا منشغلين ببناء مستشفى أسوان الجديدة، حيث أوضح في تصريحه التلفزيوني أنه وفريق عمله تحدثوا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للذهاب إلى أسوان ووضع حجر الأساس لمستشفى أسوان الجديدة التي ستكون صرح علمي كبير يخدم مرضى القلب، ومن المنتظر أنه سيتم افتتاحها  بعد 3 سنين.

 

في السياق ذاته، كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار قد تفقد مؤسسة مجدى يعقوب لعلاج أمراض القلب بأسوان صباح أمس السبت، وشملت جولة الوزير تفقد مبنى المعهد، وغرف العمليات والاستقبال، وقسم الأشعة المقطعية، وغرف العناية المركزة، وكان فى استقباله الدكتور مجدى يعقوب، وأطباء المعهد.

 

ورافق الوزير خلال الزيارة الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، ونواب رئيس الجامعة، ومدير مستشفيات جامعة أسوان، ووكيل وزارة الصحة، وبعض القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، حيث أشاد خلال الزيارة، بالرعاية الصحية الفائقة التى تقدمها المؤسسة للمرضى، مؤكداً على دعم الوزارة الكامل لجهود الدكتور مجدى يعقوب فى علاج أمراض القلب لغير القادرين وتوفير كافة الإمكانات لمستشفى أسوان الجامعى لتقديم خدمة صحية متميزة للمرضى فى أسوان وخارجها.