جامعة عين شمس تطلق مشروع تنمية القدرات الإبداعية للطلاب ذوى القدرات الخاصة

شهد صباح اليوم  د .نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إطلاق مبادرة جامعة عين شمس لمشروع تنمية المهارات الحياتية و القدرات الإبداعية للطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة بالجامعات المصرية.

 

يأتى ذلك إنطلاقاً من مبادرة رئاسة الجمهورية بإعلان عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة ،وبحضور د. سعيد خليل عميد كلية التربية و  د. محب الرفاعى وزير التربية و التعليم سابقا و د. عبد العزيز الشخص رائد التربية الخاصة فى الوطن العربى د. عاشور عمرى مدير مركز تعليم الكبار و سمير عبد الناصر الأمين العام للجامعة و لفيف من المهتمين بتنمية قدرات ذوى الإحتياجات الخاصة.

 

 أكد .د. نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حرص إدارة جامعة عين شمس الدائم على دعم أبنائها ذوى القدرات الخاصة لتحقق لهم الريادة دائما وخاصة ما تزخر به الجامعة من إمكانات فى ذلك المجال كمركز الإبصار و قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة عين شمس و يأتى هذا المشروع كنتاج لتضافر الجهود فيما بينهم

 

. واشار د. سعيد خليل إلى تميز المدربين القائمين على تطبيق المشروع بالكيفية التي تتناسب مع قدرات كل فئة من ذوى القدرات الخاصة وذلك بهدف تغيير نظرة المجتمع تجاه المعاق وخاصة الكفيف وما لديه من إمكانيات وقدرات خاصة تمكنه من أن يكون فاعلاً مثله مثل الأسوياء.

 

واوضح  سمير عبد الناصر أن الإعداد لهذا المشروع بدء منذ عدة شهور ليخرج بصورة تقدم نموذجا للجامعات المصرية يحتذى به يسعى إلى تنمية قدرات ومهارات فئة خاصة من طلاب الجامعة بما يتوافق مع إحتياجاتهم وإهتماماتهم لإكتشاف قدراتهم ومهاراتهم والعمل على تنميتها والإستفادة منها ليقدم نموذجا ناجحا يمكن تطبيقه فى مختلف الجامعات المصرية.

 

 

وتناول د. عاشور عمرى شرح المشروع والذى يتضمن مرحلتين الأولى تنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب ذوى الإعاقات البصرية وتستغرق اربعة أشهر من خلال تقديم حزمة من البرامج التدريبية النظرية والتطبيقية في المجالات متنوعة المهارات الدراسية و مهارات التوجيه والحركة و مهارات التفكير الإبداعي و مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات و المهارات الوجدانية و الاجتماعية. والمحور الثاني تنمية القدرات الإبداعية والتى تستهدف تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب ذوي الإعاقة البصرية من خلال اكتشاف مواهبهم الكامنة فى فن كتابة المقال الصحفي و مهارة التقديم الإذاعي و الإنشاد الديني و المهارات الموسيقية.

 

مضيفا أن المشروع ويستهدف الطلاب المكفوفين في مراحل الدراسة الجامعية و الخريجين من الكليات المختلفة من ذوي الإعاقة البصرية وفى ختام الحفل كرم د. نظمى عبد الحميد بعض النماذج الناجحة من ذوى القدرات الخاصة ومدربيهم.