الدلوعة تخلع زوجها: "ضربني علشان اشتريت بنطلون مقطع"
الأحد، 04 مارس 2018 04:00 مأحمد سامي
مابين الأسباب الجدية والتافهة.. انهارت العديد من الأسر ودمرت عائلات، فقد أصبحت كلمة الطلاق والخلع أسهل الأشياء التي تلجأ إليها الفتيات الآن من أجل انتهاء العلاقات الزوجية، فرغم إن الله جعله أبغض الحلال، ولكن البعض بدأ يستخدمه كرخصة للحصول علي حريته، فداخل محكمة الأسرة نجد المئات من قضايا الخلع التي تكن لأسباب غير منطقية ولكن تتخذ كذريعة للطلاق.
وقفت شريهان أو كما يلقبها أصدقائها "الدلوعة" وسط قاعة محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة تشكو حظها العاثر الذي أوقعها في زوج "أولد فاشون" كما وصفته للقاضي فهو يرفض علاقاتها مع أصدقائها وملابسها، وتقول عندما قرر الارتباط بها كان يعلم أنها تهوي الخروج والسهرات وترتدي ملابسها وفقا للموضة، ولم يعترض فكيف يطلبها بتغير ذلك بعد الزواج.
بدأت الدلوعة تحكي قصة تعرفها علي "هشام" في أحد النوادي بالتجمع الخامس أثناء احتفالية النادي بمرور 5 أعوام علي تأسيسه، وحضر العديد من الأعضاء، وأثناء دخولها بسيارتها من بوابة النادي اصطدمت بها سيارة من الخلف، الأمر الذي أصابها بالتوتر والعصبية لتنزل من سيارتها وتقرر الاشتباك مع قائد السيارة.
مرت دقائق وهي تقف أمام قائد السيارة وتكيل له الإهانات وتتهمه بالاستهتار، وإنه لا يعرف أصول قيادة السيارات وسط حالة من الصمت المطبق من جانبه، منتظرا انتهاءها من الحديث ليبدي لها عن أسفه واستعداده لإصلاح التلفيات، فهو لا يتحمل أن يكن السبب في عصبيتها فهي أجمل من أن تغضب أو تثور وقعت كلماته عليها كمفعول السحر لتهدأ من ثورتها وتعتذر عما بدر منها.
دخل الاثنين إلي النادي ولم ينس منذ تلك اللحظة جمالها الذي سحره فظل يتابعها خلال الحفل ويحاول الاقتراب منها، ليقرر التقدم نحوها وطلب رقم هاتفها لإصلاح السيارة، فلم تردد في منحه رقمها ، لتبدأ قصة الحب بينهما ويزداد التعارف والمقابلات لتنتهي بالخطوبة .
خلال فترة الخطوبة أبدي هشام الكثير من الملاحظات علي لبسها وطريقة تعاملها مع أصدقائها، مبدئيا غيرته الشديدة عليها، لكنها أكدت علي أن هذه طريقة حياتها ولا يجب عليه أن يرفضها، وطلبته بأن يكن أكثر انفتاحية وتقبلا لذلك، حاول هشام كثير تغير نظرتها للحياة وطريقة ملابسها ولكنها رفضت بقوة التدخل في أمورها الشخصية.
بعد الزواج تخيل الزوج أنه ستكن له الكلمة الأولي في حياة زوجته، ولن يسمح باستمرار طريقتها المثيرة في اللبس والتعامل بحرية كثيرا فهو في الحقيقة شخصية شرقية ولابد لها أن تعي ذلك، لتبدأ سلسلة من الخلافات بسبب سهراتها المستمرة وعودتها في أوقات متأخرة وتركه وحده في المنزل فهو يرفض حياة الصخب التي تحيها .
في أحدي ليالي عودتها متأخرة لقيامها بـ" الشوبنج" لشراء قطع جديدة من الملابس وبدأت في عرضها علي زوجها وكان من بينها "بنطلون مقطع" يكشف أكثر مما يستر فقد أستفزه شكل فهو يبرز شكل رجلها كاملة ، فقام برفض ارتدائها هذا البنطلون فما كان منها إلا الاستهزاء بكلمه واتهامه بالرجعية ليشتد الخلاف بينهما وينقلب الحوار إلي قيامه بضربها، لتنهار وقرر أن تغادر البيت وتذهب لمنزل أسرتها لتقرر في اليوم التالي رفع دعوي خلع ضد زوجها.