من "عندي ظروف" إلى "بص أمك".. متسابقات خلع البنطلون

الجمعة، 05 يناير 2018 11:00 م
من "عندي ظروف" إلى "بص أمك".. متسابقات خلع البنطلون
بطلة كليب عندي ظروف
رامى سعيد

يعد عام 2017 المنصرم منذ أيام قليلة، عام الخادشات بجدارة، حيث برزت على مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب عددا من الكليبات الرديئة من الناحية الفنية والاستعراضية، والتي بدت وكأنها تسابق فى العري والابتذال اللفظي.


عندي ظروف

شيما
 

الكليبات فى مجملها كانت محل استهجان رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسخريتهم، وخاصة كليب عندي ظروف، التى قضت جنح مستأنف النزهة بمحكمة شمال القاهرة، حسبها، بتهمة نشر فيديو خادش للحياء، والتى تبين مع التحقيقات فى أقوال المخرج الهارب على وسائل الإعلام أنها طلبت من المخرج، أن يعرضها عارية من أجل الشهرة حسب نص المكالمة.

شيما بطلة الكليب بدورها أثناء مواجهة النيابة أقرت أنها من تظهر فيه، ولكنها لم تكن تعلم أنه سيثير كل هذه الضجة، مشيرة إلى أنها كانت أداة فى يد المخرج، الذى كان يوجهها ويطلب منها أداء استعراضات.


أنا عايزة واحد

فاطمة الشهيرة باغراء
 

وما لبث أن مرت فترة على كليب عندي ظروف، إلى أن ظهر كليب اخر أكثر ابتذالا وسوءا حمل عنوان "أنا عايزة واحد" لمطربة مغمورة تدعى فاطمة الشهيرة بـ"إغراء"، وألقت الشرطة القبض عليها على خلفية اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام.

وقررت نيابة الطالبية والعمرانية برئاسة المستشار باهر حسن، حبس المطربة 4 أيام على ذمة التحقيق وحددت جلسة السبت 23 ديسمبر الماضى لمحاكمتها.

ومن ثم حجزت محكمة جنح الطالبية، جلسة محاكمة "فاطمة. أ" الشهيرة بـ"إغراء" بطلة كليب "أنا عايزة واحد"، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، وعرض مصنف سمعى وبصرى (مقطع فيديو) بدون ترخيص، وإثارة الغرائز من خلال إيماءات جنسية للحكم فى 23 يناير المقبل.


بص أمك

ليلى عامر

 

فيما برز أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي العام ذاته كليب آخر حمل اسم "بص أمك"، الأمر الذى دفع المحامي أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، بالتقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، ضد سمير المراغى، مخرج ومالك شركة ميديا آرت، المنتجة للأغنية بالإضافة إلى المغنية ليلى عامر، باعتباره خادشا للحياء ويحرض على الفسق والفجور.

لتتمكن بعدها مباحث الآداب فى ضبطها لاتهامها بخدش الحياء والفسق، والتي اتضح من تاريخها الجنائى سابقة ممارسة الدعارة وتسهليها عام 1990.

واعترفت مطربة الكليب أمام القاضى، إنها هى من ظهرت فى الفيديو المتداول، إلا أنها نفت أن يكون به أى ألفاظ خارجة، موكدة أن الكلام الوارد به متدوال بين الشعب قائلة: "المصريين بيقولوا أكتر من كده"، ولا يوجد به إيحاءات جنسية، كما ورد بالاتهامات، وأنه ليس لها علاقة بالكلمات الواردة به، وأن المؤلف هو المسؤل عنها، وهى مؤدية فقط.

وفور انتهاء جلسة تجديد الحبس تم اصطحاب بطلة كليب "بص أمك" وسط حراسة أمنية مشددة إلى سيارة الترحيلات، وتم ترحيلها إلى قسم شرطة الجيزة، لقضاء فترة الحبس الاحتياطى على ذمة اتهامها بخدش الحياء العام، والتحريض على الفسق والفجور.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة