تميم يحول الدوحة لثكنات عسكرية.. قطر تزرع فروع أمنية للتجسس على شعبها

حول النظام القطري، الدوحة إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، ففي الوقت الذي تنتشر فيه القوات التركية والحرس الثوري الإيراني في شوارع قطر، دفع تنظيم الحمدين بفروهعه لجمع معلومات عن حركات التنقل للقطريين.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن العسكرة التي يسعى إليها النظام القطري في الأزمات الكثيرة المتورط فيها، نتج عنها أيضا ظواهر خطيرة  يحاول ان يعممها داخل مجتمع قطر.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عبر "تويتر" :"لقد انشأ عشرات الفروع الامنية ووزعها على المناطق والشوارع تحت غطاء انها مكاتب سفر وسياحة او نقل للبضائع والأثاث المنزلي، فحسن الضيافة التي يتمتع بها شعبنا الحبيب والشريف، للأسف لم يقابلها من جانب بعض افراد الجاليات العاملة على ارضنا إلا الغدر والعمالة لهذا النظام القمعي".

وقالت المعارضة القطرية :"هؤلاء الأفراد ولقاء وعود بالحصول على الجنسية او مبالغ شهرية سرقها تميم من مدخرات شعبنا، يديرون هذه الفروع التي لديها ٣ اهداف اساسية: الهدف الاول مراقبة المنطقة الجغرافية الموجودين فيها والثاني جمع اكبر قدر ممكن من البيانات عن حركة تنقل  وسفر مواطيننا الشرفاء او المقيمين".

وأوضحت المعارضة القطرية، أن الهدف الثالث والذي تتولاه مكاتب نقل الاثاث، هو الأخطر، حيث يقوم  كل مدير وحدة من العمال الغير عالمين بالاهداف الدنيئة للنظام، بإنتهاك  حرمات منازل شعبنا الغالي والمقيمين والتجسس على احاديثهم وتوجهاتهم، وإذا شك مدير الوحدة بأي امر يعتبره جهاز أمن تميم غير ملائم يقوم بالإبلاغ الفوري ويكون القرار إما زرع جهاز تنصت او وضع الشخص او العائلة تحت المراقبة.

وتابعت المعارضة القطرية :"نقول لشعبنا الشريف، إن كل من يتربص به من هؤلاء معروف لدينا بالاسم وسيواجهون نفس  مصير  هذا النظام الساقط".