"هنفرح يعني هنفرح".. روشتة إنقاذ مصر من مؤشر الدول الأكثر بؤسا في العالم

كشف مؤشر بلومبرج للبؤس عن تحسن نسبي في ترتيب مصر خلال عام 2018، بالمقارنة بعام 2017 مما يدل على نجاح خطوات الإصلاح الاقتصادي وانخفاض معدلات التضخم والبطالة وتحسن المستوى الاقتصاد النسبي للمواطن المصري.

 

مستوى السعادة في مصر يتحسن
وفي هذا السياق قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي: لا شك أن قرار التعويم له آثار إيجابية وأخرى سلبية وبالتالي فهو المسئول عن ارتفاع معدل التضخم والتضخم هو تآكل القوى الشرائية للعملة وعليه فقد أثر على مايسمى " جودة الحياة" التي هي حديث العالم الآن فالإمارات عقدت الأسبوع الماضي مؤتمرا عن السعادة، بل وعينوا وزيرة للسعادة لكن ما أثبته هذا المؤشر من أن مصر في المركز الرابع على مستوى العالم، لا يثبت ولكنه يتغير بدليل أن معدل التضخم الذي وصل في العالم الماضي 35% انخفض هذا العام لـ14% طبقا لما أعلنه البنك المركزي وهذا يعني انخفاض الأسعار وبالتالي فالمواطن يعيش حياة أفضل، ومستوى السعادة يتحسن في مصر.

الرئيس: عاوز أشوف انخفاض معدل التضخم على الناس 
 رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي حينما اجتمع منذ أسبوعين مع مجلس الوزراء، حينما قالوا له إن معدل التضخم انخفض ل 19% قال لهم "أنا عاوز أشوفه على الناس والمواطن يعيش حياة أفضل"، والتضخم في طريقه للانخفاض وبالتالي فهذا المؤشر سيتحسن هذا العام لأن الدولار اليوم أصبح ب17.60 وذلك بعد أن كان في العام الماضي 19.25 وأتوقع أن يصل الدولار في العام القادم لـ15 جنيه وبالتالي فمستوى الحياة سيتقدم وكلما زاد  الناتج المحلي خلق فرص عمل إضافية، والعمل جاري على خروج مصر من مؤشر الدول العشر الأكثر بؤسا العام القادم.

 

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن المشروعات القومية بدأت تؤتي ثمارها، مشيرا إلى أنه من خلال حقل ظهر في آخر هذا العام سيكون لدينا اكتفاء ذاتي من الغاز ومن العام القادم ستكون مصر من الدول المصدرة للغاز، وسيوفر لك إيرادات أكثر كما أن قوانين الاستثمار وتشجيع المستثمرين بدأت تؤتي ثمارها كل هذا يؤتي ثماره وسيكون النتيجة أنك في العام القادم ستخرج من إطار العشر دول الأكثر بؤسا بدون نقاش. 

روشتة لخروج مصر من البؤس
"نشتغل أكثر ونهتم أكثر بإصدار التشريعات والقوانين الجاذبة للاستثمار وإعطاؤها المزيد من الضمانات وليس الحوافز لابد أن نجتهد بشدة في الحد من البيروقراطية والروتين ونتصدى بفاعلية أكبر في محاربة الفسا،د ونعطي مزيد من الفاعلية للأجهزة الرقابية لتضاعف من عملها، ولابد من رجوع مجموعة من الوزارات مثل وزارة التنمية الإدارية وزارة التدريب والتعليم الفني وزارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولابد قبل هذا كله أن نحسن اختيار القيادات"، هكذا قال الخبير الاقتصادي.

 

 

يذكرأن مؤشر بلومبرج للبؤس يعتمد على المفهوم القديم الذي يشير إلى أن التضخم المنخفض والبطالة يوضحان بشكل عام مدى شعور سكان الاقتصاد الجيد.

 

وأشار التقرير إلى أنه وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون التراجع المنخفض في حد ذاته مضللا في أي من الفئتين: يمكن أن تكون الأسعار المنخفضة باستمرار دليل على ضعف الطلب، كما أن البطالة المنخفضة جدا تقيد العمال الذين يرغبون في التحول إلى وظائف أفضل.