"العبودية في أبشع صورها".. هكذا فضحت جامعة "جورج تاون" أوضاع العمال بالدوحة

"التعامل مع قطر يعد إهانة بالغة لتاريخ الجامعة التي كرست رسالتها للعمل الإنساني قبل التعليمي، بما تمارسه الدولة الصغيرة من انتهاكات لحقوق الإنسان، لاسيما المرأة والعمال".. هذا ما نشره مجلس تحرير جامعة "جورج تاون" فى مقالاً له يطالب فيه بإنهاء تعاملات جامعة جورج تاون مع دولة قطر.

 وصف مجلس تحرير" جورج تاون" ما يحدث فى قطر بالرق الحديث في أبشع صوره،لافتين إلى أن مجرد وجود فرع للجامعة في قطر إهانة لتاريخهم ومهزلة يجب إنهاؤها على الفور".

 التقرير الهام لـ "مجلس تحرير صوت جورج تاون"جاء بعنوان تحت عنوان "حان الوقت لوقف قطر" وأكد :يأتي العام 2018 بالذكرى الثالثة عشرة لافتتاح جامعة جورج تاون في قطر (GU-Q)،حيث يعد حرم جامعة جورج تاون في الدوحة بمثابة شراكة بين الجامعة ومؤسسة قطر.

تابع التقرير:"وتعتبر مؤسسة قطر نفسها مؤسسة خاصة غير ربحية، إلا أن مجلس النواب الحاكم في قطر يحمل ثلاثة من مناصب قيادتها الرئيسية، ووصفتها وزارة الخارجية الأميركية بأنها "منظمة شبه حكومية".

اللافت أن القانون القطري - وفق موقع المعارضة القطرية- يحد من حقوق المرأة كإنسان حيث يجب على المرأة القطرية أن" تحصل على إذن من الحكومة بالزواج من أجنبي، ولا يمكنها نقل الجنسية القطرية إلى أطفالها، وكل هذه السياسات تتعارض مع التزام جورج تاون الإنساني في المجتمع.

وفق تقارير تداولتها صحف أجنبية فإن العمال المهاجرون يشكلون 90% من سكان قطر، يعانى غالبيتهم من الظلم والتعسف ضدهم، ومعاملتهم بأسلوب لا آدمى ،حيث لا يسمح للعُمال بمغادرة البلاد، والخروج منها إذا كان لديهم ديون مستحقة.

ويمنع نظام الكفالة المهاجرين من مغادرة قطر دون إذن من صاحب العمل، بل وتسمح لأصحاب العمل بمصادرة جوازات سفر العُمال في بعض الحالات. وإذا حاول عامل مهاجر ترك العمل السيئ والمهين، فإنه سيواجه ملاحقات قضائية.