بعد إتمامه مشروع قناطر أسيوط الجديدة.. "حسين جلال" رئيسا لهيئة السد العالي

بعد أن أوشكت أعمال مشروع قناطر أسيوط الجديدة على الانتهاء بشكل كامل، أصدر الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، القرار رقم 31 لسنة 2018، في 27 يناير الجاري، والذي تضمن من بين قيادات أخرى بعدة مواقع بالوزارة، كلا فيما يخصه، تكليف المهندس حسن جلال المهندس المقيم بمشروع القناطر الجديدة، للقيام بعمل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان.

وكانت الوزارة قد أفادت في بيان لها أمس، أنه تم الانتهاء من نسبة 98.55% من الأعمال المدنية بالمشروع، وفق ما صرح به، أمس السبت، المهندس أشرف حبيشي رئيس  قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بالوزارة، في بيان بهذا الخصوص، حيث تم نهو أعمال قطع وإزالة السد الدائرى المؤقت حول حفرة الإنشاء، وتنفيذ الستارة الدائمة أسفل المنشأ، كما تم الانتهاء من أعمال الخرسانة المسلحة للأهوسة الملاحية والمفيضات ومحطة الكهرباء، كذلك تم الانتهاء من إنشاء الحوائط الخرسانية المسلحة أسفل البغال الفاصلة بين المنشآت، إلى جانب الإنتهاء من أعمال الخرسانة المسلحة بالكوبرى العلوى،  فضلا عن الإنتهاء من إعادة تأهيل فم ترعة الإبراهيمية؛ كما تم الإنتهاء من إزالة الجزء المطلوب إستقطاعه من القناطر القديمة فى المجرى الملاحى أمام الأهوسة الملاحية الجديدة، بالتزامن مع فتح الطريق المؤقت البديل للقناطر القديمة والكوبرى العلوى (الحارة البحرية) للمرور وحركة السيارات، وتم فتح الأهوسة الملاحية أمام حركة الملاحة النهرية، بحسب البيان.

وفي تصريح سابق للمحرر، قال المهندس أشرف حبيشي، أنه من المتوقع افتتاح مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة نهاية مارس من العام الجاري 2018؛ لافتا إلى أن نسبة ما تم تنفيذه حتى الآن تصل 99%؛ حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 6.5 مليار جنيه.

وكانت آخر تصريحات "جلال" كمهندس مقيم بالمشروع، في يوم صدور القرار المشار إليه، من نصيب "صوت الأمة"، والتي أكد فيها أن اقتطاع جزء من قناطر أسيوط القديمة أمام المجرى الملاحي للأهوسة بمشروع القناطر الجديدة، كان أمرا لا مفر منه، بعد إجراء دراسات الجدوى والدراسات الاستشارية الخاصة بالمشروع؛ إذ أن الدراسات الخاصة بالأعمال، تم إتمامها منذ عام 2000، ومعلوم ما انتهت إليه قبل إنشاء المشروع بأكثر من 15 عاما؛ حيث أن الموقع الذي تم اختياره لإنشائها، هو الأنسب، حيث تقع شمال القناطر القديمة بحوالي 400 م؛ وهي مسافة ليست بالكبيرة.

وبناء على الدراسات الهيدروليكية والنموذج الهيدروليكي أو نموذج المحاكاة الخاص بمشروع قناطر أسيوط الجديدة، أصبح المسار الملاحي الجديد للأهوسة، شرق مجرى النيل، فكان لا بد من اقتطاع الجزء الذي يمثل 18 فتحة من القناطر السابقة (القديمة)، لكونها في مسار المجرى الملاحي للأهوسة الجديدة، بحسب مشرف المشروع.