"الإرهابي الذي كاد يقتلني".. رحلة كفاح صحفية ضد السرطان
الإثنين، 22 يناير 2018 05:00 ص
إذا كان الإرهاب هو سرطان المجتمعات، فإن السرطان هو إرهاب الأفراد، هذه الحقيقة تمثل ملخص ما يمكن أن تخرج به من التجربة التي ترويها فيها الصحفية إيمان قنديل، حكايتها مع هذا المرض الملعون، وكيف أمكنها هزيمته.
عندما تنظم دار همسة للنشر والتوزيع، يوم السبت المقبل، 27 يناير، حفلا لمناقشة توقيع المجموعة القصصية للكاتبة إيمان قنديل، التي تحمل عنوان: "نذالة زوج وعشيق مخلوع"، وكذلك كتاب السيرة الذاتية لها الذي يحمل عنوان: "الإرهابي الذي كاد يقتلني"، فإنها لا تعلن فقط عن انضمام مجموعة أدبية جديدة إلى أرفف المكتبات، وإنما تكشف عن تجربة جديدة لقهر الإرهابي الخطير المعروف بمرض السرطان.
ولأنه مرض شديد الوعورة، والخطورة، فإن الإنسانية مطالبة بالاحتفاء الكامل، والواسع، والكبير، بكل من يهزمه، باعتباره بطلا من أبطال العصر الحديث، لما لا وهو إرهابي يصعب التغلب عليه، والخروج من قبضته دون خسائر فادحة تصل إلى فقدان الحياة!
وإذا كان كتاب إيمان قنديل، "الإرهابي الذي كاد يقتلني"، يحمل بين دفتيه حكايتها مع السرطان، فإن مجموعتها القصصية "نذالة زوج وعشيق مخلوع"، لا تقل أهمية لأنها تحمل رائحة الانتصار على هذا المرض الملعون.
تضم المجموعة القصصية لإيمان قنديل 23 قصة قصيرة منها: "الأنثى التى راودتني .. الجبنة الرومى والجنس.. السحر الحلال والعشق .. الفرار من السعادة .. اوهام واحلام ..بهانة مش دايما شبعانة .. حبيبها الارنب ومراته الدكر.. ختان الانثى كمان وكمان ..شظايا القلب الكسور.. طعم الاشتهاء.. ظل رجل وعريس الشجرة .. عن الحب اسالونى .. كونى امرأة .. مغربية واحدة تكفى .. مكسوفة موشومة انا بالرجل المصري.. نذالة زوج وعشيق مخلوع... نظافة الفرش والعاهرات .. المستشفى نهاية فارس الاحلام... هؤلاء هتكن عرض الحجاب ...هزيمة امرأه...الرجل المركوب".
الكاتبة الصحفية إيمان قنديل حاصلة على بكالوريوس الإعلام، قسم الصحافة والنشر في جامعة القاهرة، وتمتلك أكثر من 27 سنة من العمل في بلاط صاحبة الجلالة، عملت خلالها بعدد كبير من المؤسسات الصحفية في مصر، والوطن العربي.