الدوحة في ورطة بسبب كأس العالم.. وهذه هي وسيلتها لاستضافة جماهير الكرة
الأربعاء، 17 يناير 2018 10:00 م
تعيش الدوحة أزمة كبيرة بشأن تجهيز المنشآت الخاصة بكأس العالم الذي تستضيفه قطر في 2022، وسط تحقيقات تجريها عدد من الدول الغربية بشأن عمليات فساد وروشاوى لاحقت استضافة قطر لهذه البطولة.
الموقع الرسمي للمعارضة القطرية، نقل عن مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، تأكيدها أن الصعوبات التي تواجه الحكومة القطرية في الأونة الأخيرة وجعلتها غير قادرة على الانتهاء من منشآت كأس العالم في الوقت المحدد، إذ لم تعد قطر قادرة على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالمنشآت التي ستقوم بتجهيزها لاستضافة المباريات، إضافة إلى المشكلات التي تحيط باستضافة قطر لكأس العالم بجانب شبهات الرشاوى والفساد، الأمر الذي قد يدفعها دفعا لطلب المساعدة من إيران في استضافة الجماهير، باعتباره الحل الوحيد أمام الدوحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ووفقا لما ذكره تقرير الإيكونوميست، فإن طهران دخلت في محادثات مبكرة مع الدوحة لتولي بعض مهام الاستضافة لبطولة كأس العالم، حيث تمتلك إيران ما يساعدها على استضافة مونديال 2022، مثل تواجد فنادق كثيرة في جزيرتي قشم وكيش، ستستوعب الكثير من المشجعين، ولكنها قد تفرض بعض الحظر على تناول الكحوليات في منتجعاتها.
المعارضة القطرية، أكدت أن قطر أدخلت نفسها في دوامة لا تعرف كيف تخرج منها، فالدويلة الصغيرة تعاني من تداعيات المقاطعة العربية، في وقت يستنزف الجزء الأكبر من ميزانيتها دعم الإرهابيين، وهو ما جعلها تفشل حتى الآن في الانتهاء من تجهيزات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والذي يفترض أن تستضيفه قطر، لذا لم تجد الأخيرة إلا أن تلجأ إلى حليفتها "الشريفة" إيران من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل إعلان فشل الدوحة الرسمي في تنظيم الملتقى الرياضي الأبرز في العالم.
وأوضحت المعارضة القطرية، أن الحل الوحيد المتاح أمام قطر إذ مع قلة الإمكانيات المتوفرة لدى الدوحة لاستضافة مثل هذا الحدث الضخم، كانت دول الجوار العربي عرضت خدماتها لاستضافة المشجعين، وتوفير مرافق عالية المستوى لتدريبات الأندية المشاركة، لكن مع استمرار دعم قطر للإرهاب، قررت قطع علاقاتها بالدوحة، لكن لو استعانت قطر بإيران فهناك مشكلة أخرى تتمثل في موقف المشجعين الأجانب، الذين لن يرغبوا في الذهاب إلى إيران بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب، وقوانينها الصارمة في المنتجعات والفنادق.