بعد الفساد والرشاوى حول مونديال 2022.. الفيفا في ورطة بسبب قطر
الإثنين، 01 يناير 2018 10:08 م
لم تتوقف فضائح قطر الخاصة بفساد القرعة الخاصة باستضافة قطر لمونديال كأسا لعالم، على التحقيقات التي بدأت عدة دول تفتحها ضد بعض المسئولين المتورطين في عمليات رشاوى مع الدوحة للحصول على حق الاستضافة، بل وصلت إلى انسحاب بعض الرعاة من الفيفا.
المعارضة القطرية، سلطت الضوء على نلك الظاهرة، حيث أكدت أن رائحة الفساد القطري في العالم، بدأت تنتشر بشكل كبير، فلم تعدل المحافل الدولية المختلفة غريبة عن فتح ملف المال القطري الملوث الذي يستخدمه تنظيم الحمدين لإفساد النفوس وشراء الذمم، لكن الكثير رفض الإغراء القطري، ففضحت رشى تنظيم الحمدين وظهر للعيان الفساد القطري، ما سبب الحرج للكثير من المنظمات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يواجه أزمة انسحاب الرعاة على وقع انكشاف فساد قطر.
وكشف موقع "العربية"، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يواجه مشكلة كبيرة، بشأن بانسحاب عدد من رعاته الرسميين بعد فضائح الفساد التي ظهرت على السطح مؤخرا، ومنها الفساد التي تحوم حول منح قطر تنظيم كأس العالم 2022.
وأوضح موقع "العربية"، أنه في الوقت الذي يعتمد فيفا على 32 راعيا رئيسيا، يدرون عليه مبلغا ماليا يقارب 4 مليارات دولار، لم يتبق له حاليا إلا 11 راعيا، بعدما فضلت أغلب الشركات الانسحاب بعد الفضائح، مما وضعه في موقف محرج، خصوصاً بعد انسحاب شركتي "كاسترول" و"جونسون آند جونسون".
تأتي تلك الخطوة في الوقت الذي بدأت محاكم فيدرالية أميركية تجري تحقيقات مكثفة في الفترة الأخيرة للتأكد من شبه الفساد التي تحيط بمنح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022، وكُشف حينها أن الأرجنتيني خوليو غروندونا والبرازيلي ريكاردو تيكسيرا، والباراغوياني نيكولاس لانوز تلقوا مبلغ مليون دولار أميركي لكل فرد منهم مقابل التصويت لصالح الملف القطري، ومثل لويس بيدويا رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم سابقا أمام المحكمة بحصوله إلى جانب رؤساء خمسة اتحادات في أميركا الجنوبية عرضاً بمبلغ 15 مليون دولار للتصويت لمصلحة ملف قطر.