قطر تستقبل 2018 بأزمات اقتصادية.. الأصول الأجنبية تنهار والديون تتزايد

يبدو أن عام 2017، يأبى أن ينتهى إلا وتواصل قطر خسائرها الاقتصادية بعد المقاطعة العربية لها، وعقوبات الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب ضد الدوحة.

وأكدت المعارضة القطرية، أن  بورصة قطر  أنهت تعاملات آخر جلسات عام 2017 متراجعة، وذلك تأثرا بهبوط 4 قطاعات وعدد من الأسهم القيادية، وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.03% إلى مستوى 8523.38 نقطة، ليفقد 262 نقطة عن مستويات الخميس الماضي.

وأكدت المعارضة القطرية، تراجع عدد من الأسهم القيادية المتداولة، والتي تمثل أكثر من 37% الوزن النسبي للمؤشر، وهي المصرف والصناعات قطر بـ1.02%، ثم الوطني بواقع 0.77%.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن التأمين تصدر القطاعات المتراجعة بـ 2.35%، بضغط من سهم الدوحة للتأمين الأكثر انخفاضاً 3.45%، وتراجع سهم قطر للتأمين 3.15%، فيما هبط الصناعة 0.04%، لانخفاض سهمي الكهرباء والماء وصناعات قطر بنسبة 1.66% للأول و1.02% للثاني.

يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه الأصول الأجنبية في مصرف قطر المركزي، هبوط شديد، وخسائر ضخمة، حيص وفقا لما أشارت إليه المعارضة القطرية، فإن حجم الخسائر في تلك الأصول منذ أزمة التي اندلعت في يونيو 2017، وصلت إلى نسبة 58,7%، أي ما يعادل خسائر73,8 مليار ريال قطري، حيث أكدت أن مصرف قطر المركزي يخسر أصوله الأجنبية، والموجودات الأجنبية عند أدنى مستوياتها منذ 3 أعوام.

وأكدت المعارضة القطرية، أن الأزمة القطرية تسببت في ديون كثيرة لقطر خلال الأشهر الماضية، حيث أدى ذلك إلى تآكل الناتج المحلى للدوحة منذ يونيو الماضي وحتى شهر نوفمبر الماضي.