جبروت النساء أمام محكمة الأسرة.. حكايات يرويها الرجال (الحلقة السابعة والأخيرة)

الإثنين، 08 يناير 2018 07:00 م
جبروت النساء أمام محكمة الأسرة.. حكايات يرويها الرجال (الحلقة السابعة والأخيرة)
منال عبداللطيف

قانون "النفقة" كابوس يطارد الرجال، تشتعل الصراعات بين الزوجين ليدخلا معركة تصفية الحسابات، حيث يعاني بعض الرجال من جبروت السيدات، وتأثير بعض القضايا على عملهم، وحرمانهم من الترقيات بسب الأمور الشخصية، ويمضي كلا منهم في طريق الانتقام، وتكون الصحيفة الجنائية للآباء نقطة سوداء على الأبناء في المستقبل فبعض النساء تستغل ضعف زوجها، وطيبته، وكراهيته للمشاكل فتقوم بإلغائه، وتحاول في كل مرة إرغامه على التنازل عن رأيه، وإذا عرفت المرأة نقطة الضعف عند زوجها سيطرت عليه من خلالها، وجعلته هدفاً لتحقيق مآربها ومطاردته بالقضايا، وأحياناً يكون التسلط موروثاً تأخذه الزوجة عن، والدتها وأهلها.

في الحلقة السابعة والأخيرة تنشر "صوت الأمة" عدة حلقات عن رحلتها داخل أروقة محاكم الأسرة

حماده: حماتي بتمرمطني في المحاكم

"حمادة. ع"، بعد زواج دام 12 عاما، تم الانفصال، وبعدها توفيت الزوجة، يروي حمادة مأساته بعد وفاة زوجته التي تركت له ولدين قبل وفاتها قائلا:

"كانت المشاكل مع زوجتي بسبب أهلها، وكانت النتيجة هو الانفصال لرضاء أهلها، وكان أهل زوجتي لم يهمهم الأطفال ولكن كان كل ما يشغلهم هو حبسي وإذلالي بالمحاكم وبدأت في إقامة القضايا لكي لا أتمكن من رويه أولادي، وبدؤوا القضية بشهود الزور، رغم إني لم استحق ذلك، وحاولت كثيرا إني أرى أولادي بالمعروف ولكن لم أتمكن، وحاولت ولدتي المسنه التي تبلغ من العمر 73 عاما أن تره أولادي، وهم أول أحفاد لم تراهم اعنيها، ولم حاولت الاتصال أكثر من عدت مرات، ولكن كانوا يقفلوا التليفون في وجهها، ولم ذهبت إلى المنزل إليهم شفوها من العين الباب السحرية، وأغلقوا الباب في وجهها ومازلنا نعاني بالمحاكم بسبب قانون الأسرة، ودخلنا في نفقة، وحبس وولاية تعليمية، وأكثر من عشر قضايا عليه، وإحكام بالحبس، ومنتظر فرج ربنا " أجيب من فين مرتبي مش مقضي حاجة" عاوز اشوف أولادي يا أهل القانون يا حكومة.

محمد: زوجتي بتحط "البرفيوم" في الأكل

يروي "محمد. ب" تزوجت عن حب دام لعدة سنوات قبل الزفاف وبعد الزواج، بحوالي خمس شهور اكتشفت أمي بأن زوجتي تضع "البرفيوم" بالأكل وبعد أن طلبت منها أن الطعام ريحته غريبة ظلت تصرخ وتركت البيت وذهبت إلى بيت، والدها وتدخل بعض الأقارب، والأصدقاء ولكن دون جدوى وبعدها فوجئت بقضايا نفقه، ومتعه وقايمة يعني أكثر من 7 قضايا، وأنجبت ولد عمره الآن ثلاث سنوات لم اراه مره واحده قانون الأسرة دمرنا بالإضافة إلى زوجة كانت تمثل الحب ودمرت مستقبلي وتم فصلي من العمل بسببها تقدمت ضدي بشكاوى كيديه وتم استبعادي من العمل، وأصبحت الآن عاطل ومهدد بالحبس ومحروم من ابني وامرأة مفترية وقانون بينتقم من الرجال، كيف اعمل وأنتج وأنا مهدد بالحبس وكيف ابني يتعلم ويكبر وهو تربية امرأة أطالب بتغير قانون الأسرة والمساواة بحقوق الستات لأنهم هم اللي أصبحوا متحكمين في مستقبل أجيال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة