الحلقة الثالثة: رجال على أبواب محكمة الأسرة يسردون وقائع "جبروت امرأة"
الأحد، 10 ديسمبر 2017 03:55 م
قانون "النفقة " كابوس يطارد الرجال، تشتعل الصراعات بين الزوجين ليدخلا معركة تصفية الحسابات ، حيث يعاني بعض الرجال من جبروت السيدات، وتأثير بعض القضايا علي عملهم ، وحرمانهم من الترقيات بسب الأمور الشخصية، ويمضي كلا منهم في طريق الانتقام، وتكون الصحيفة الجنائية للآباء نقطة سوداء علي الأبناء في المستقبل فبعض النساء تستغل ضعف زوجها ، وطيبته ، وكراهيته للمشاكل فتقوم بإلغائه ، وتحاول في كل مرة إرغامه على التنازل عن رأيه، وإذا عرفت المرأة نقطة الضعف عند زوجها سيطرت عليه من خلالها، وجعلته هدفاً لتحقيق مآربها ومطاردته بالقضايا، وأحياناً يكون التسلط موروثاً تأخذه الزوجة عن، والدتها وأهلها.
فى الحلقة الثالثة:. تنشر "صوت الأمة" عدة حلقات هذه الرحلة من داخل أروقة محاكم الأسرة.
يقول أ .م بسبب قانون الأحوال الشخصية حرمت من ترقيتي بالعمل بسبب شكاوى كيدية من طليقتي وأحكام نفقة متجمدة بالرغم من حصولها عليها شهريا قائلا "المحاكم امتلأت بالإحكام منها قائمة المنقولات. ومنها دعاوى حبس النفقات"
فكيف يستقيم مجتمع كل الرجال فيه لهم سابقه بصحيفتهم الجنائية فهل الرجل في مصر يستطيع أن ينتج في بلد جعلت منه مجرما فإن كان الرجل يستطيع أن ينتج بنسبة 100% فبعد ما يمر به من أزمات فماذا تكون نسبة إنتاجه ، وهل ينتمي للعمل بحب وجدية من أجل الازدهار، والتقدم في عمله ، ولا ينتمي للعمل من أجل المآل الذي هو ضائع في غلاء الأسعار أو في نفقات باهظة بسبب بعض الأحكام المجحفة فإذا ضربنا مثلا عن رجل راتبه 4 آلاف جنيه ، وكانت إجمالي نفقاته 2000 ج شهريا غير التعليم، والعلاج فكيف يعيش الرجل بـ 2000 جنيه لإقامة أسرة مستقرة من أجل وطن مستقر ففي هذه الحالة يكون الرجل تحت ضغط الحياة فلا يستطيع أن يعمل وينتج، وبالتالي تزداد المشاكل الأسرية ، ومنها الطلاق، وتزداد العنوسة أكتر وتمتلئ محاكم الأسرة بحكاوي جديدة ومثيرة .
قصة محمد . ع موظف بأحد الوزارات تزوج منذ عام 2011 من زوجته بعد أن عرضتها علية أحدي صديقاته و تمت مراسم الزواج وأسفر هذا الزواج عن بنت مؤكدا زوجتي تركت لي المنزل بعدما عرفت بأنها غير حاصلة علي مؤهل عالي سياسة واقتصاد مثلما ادعت علي، وهي غير حاصلة علي شهادة إعدادية بالإضافة إنني اكتشفت بأن والدتها تتزوج عرفي من العرب مقابل مبالغ مالية .
وأن والدتها إقامة دعوي خلع علي والدها وأخذت جميع حقوقها بالإضافة إلي 50 إلف جنية مؤخر صداق ، طلب منها القاضي أن ترد لي المبلغ ولكن لم تحضر في القضية ، بالإضافة أنها قامت بتزوير قيمة تقدر بمبلغ وقدرة 150 إلف جنية وتم عرضها إنا لم أوقع علي القيمة لان جميع محتويات الشقة إنا إلا فرشها وأخذته ووقعت علية تم عرض القيمة علي الطب الشرعي الذي طلب حضور الزوجة وتوقيعها إلا أنها رفضت الحضور بعد إنذارها عدت مرات .
يؤكد محمد بأنه عرض علي زوجته التي مازالت علي ذمته بحكم القانون مبلغ وقدرة 250 ألف جنية مقابل أن يأخذ ابنته ولكن الزوجة رفضت وقامت بتغير محل إقامتها يتابع "حرمتني من فلذة كبدي هل المسئولين يشعرون بمرارة فراق أطفالهم تحت غل وكره وحقد كيد النساء ، زوجتي كانت تعيش حياة مرفهة ولكن العرق دساس ترغب في مثل ما تفعله والدتها .الأم عليها حكم 5 شهور بعدما ادعت علي سرقة كذب . والزوجة عليها حكم 6 شهور في قضية تزوير ضدي و نطالب بتغير قانون الأسرة بجميع بنوده.
أما أحمد . ب موظف بأحد الشركات الكبري فيقول "تزوجت وأسفر هذا الزواج عن ولد ووالد زوجتى كان رجلا محترما و توفي قبل ولادة إبني بأسبوع ، وبعدها بدأت المشاكل ، والخلافات كنت بذهب إلي عملي ، وهي تقوم بنقل بعض محتويات الشقة حماتي سبب خراب بيتي أمرآة مثل السرطان المتفشي في جميع إنحاء الجسد.
وبدأت رحلة جديدة داخل أروقة المحاكم من نفقة، وطلاق وقيمة، ومصاريف ولادة النفقة أتحكم فيها ، ورفعت قضية الطلاق خسرتها، ورفعت خلع و مصاريف الولادة طبعا كلها ادعاءات كذب وافتراء ولكن مازالت القضايا شغالة ، والقيمة واحده حكم عليا شهر حبس هي بتصرف المتجمد، والنفقة كل شهر من الشغل ومعي جواب إلا يثبت أنها بتصرف ولكن هي كل هدفها أنها أنها تفصلني من عملي
بتطلب بمتجمد النفقة عن 21 شهر إقامة بيهم 4 قضايا دعويتين تركوهم لشطب لكي يتم تجددهم في غفلة مني ، ولكي يحصلوا علي بحكم غيابيا بدون علمي والدعوتين الآخرين مؤجلين للمرافعة ، زوجتي قسمت شهور النفقة علشان تنتقم مني ودي لعبه من لعب الستات الوقحة ، أنا منتظر صدور حكم عليا بخلاف قضية القيمة الذي صدري بها حكم علي غيابي بشهر و100 جنية غرامة ، إنا بروح الرؤية وإنا خايف لاني مهدد بالحبس وممكن زوجتي تبلغ عني تنفيذ الإحكام لكي يتم القبض علي ، والكارثة ألكبري انه بالحبس لا فرق بينا وبين القتلة والمجرمين .
بالإضافة إلي إنني شكيت بأن ابني حمزة عنده توحد وراثي وفرط حركة ولما طلبت الزوجة بالكشف علي الصغير خوفا عليه من مرض التوحد قامت بالتعدي عليا هي ووالدتها بالضرب ، وقمت بتحرير محضر بالقسم وقمت بالاتصال بنجدة الطفل منذ ثلاث أسابيع ، وبلغتهم بما حدث، ونجدة الطفل أكدت لي التواصل مع الزوجة للكشف علي الصغير ولكن دون جدوى حتى ألان .
زوجتي سلبية تسلم كل أمورها الشخصية لامها ، والمصيبة أنها تحكي جميع الأسرار الخاصة لوالدتها .