لماذا انقلب تميم على الأسرة القطرية الحاكمة؟.. المعارضة تكشف

الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الحمدين لم تتوقف على الشعب القطري فقط، بل وصلت أيضا إلى أفراد عائلته، حيث سلطت المعارضة القطرية، الضوء على الإجراءات التى اتبعها تنظيم الحمدين ضد أفراد في العائلة الحاكمة.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد أمير دولة قطر ، لم يكتف بممارسة دوره فى زعزعة استقرار المنطقة، وإشاعة الفوضى بداخلها، بل امتد إلى فرض استبداده ومحاربة قبيلته، والتفنن فى ممارسة الانقلاب على أبيه، ففرض حصاره على أفراد قبيلته، حيث منع أكثر من 219 شخصًا من أسرة آل ثاني من السفر، كما قام بتقييد حريتهم فى التنقل داخل البلاد.

 

 وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد آل ثاني، زج بأكثر من عشرين شخصًا من أقاربه بالسجن بسبب مساندتهم للدول المقاطعة، مؤكدا أن الأمير القطرى يعيش ازدواجية فى المعايير، فأمام الكاميرات والمحافل الدولية يعلن تأييده للحريات والتعبير عن الرأى، وداخل بلده يزج بأفراد عائلته بالسجن، بسبب رفضهم لسياساته.

 وأوضحت المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد لم يكتف بنفث حقده داخل أبناء القبيلة، بل امتد إلى قبيلة آل مرة تلك القبيلة التى تضرب بجذورها فى قطر منذ القدم، فعقب ما شهدته دولة قطر فى العامين 1995، 1996 من عزل للحاكم الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى، وتولى الابن الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى مقاليد الحكم، والمحاولة الانقلابية الفاشلة التى أرادت إعادة الحاكم السابق للسلطة، والتى قام بها بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة، المؤلفة من جميع شرائح المجتمع، والذين يرون أن الشيخ خليفة هو الحاكم الشرعى للدولة.

 وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن عدد من شارك فى تلك المحاولة من الضباط والأفراد هم من قبيلة آل مرة، فقد ألصقت بهم تهمة التحريض والقيادة، علمًا بأن القائد والمحرض الأول هو الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى الحاكم السابق، لذلك زج بأكثرهم فى السجون بدون محاكمة ولفترات طويلة، حيث مورست عليهم صنوف التعذيب والإهانة، وتمت إحالتهم إلى القضاء، الذى افتقد فى بعض أحكامه إلى العدالة، وصدور كثير من التناقضات فى الأحكام، والبعض الآخر منع من دخول البلاد لفترات طويلة، ومن بعد ذلك أسقطت جنسياتهم.

 

وسرد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تاريخ الانقلابات في قطر، مشيرا إلى أن قصة الخيانة القطرية والانقلابات متأصلة منذ القدم،  حيث تنازل الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني عن الحكم لنجله الأكبر على ليصبح الأمير القطرى، وفى عام 1960 عين الشيخ خليفة جد تميم حاكم قطر الحالى وليًا للعهد، لكن خليفة لم يرض بهذا المنصب وأراد أن يكون حاكم قطر، فانتظر فترة 12 عامًا، ثم دبر انقلابًا  واغتصب السلطة، وبعد مرور 23 سنة فعل نجله أحمد به ما فعله هو بعمه واستولى على كرسى السلطة.