عمليات إرهابية في القاهرة تلقى منفذوها تعليماتهم من قطر.. واستهداف كنيسة حلوان أخرهم
الثلاثاء، 02 يناير 2018 05:30 م
لم يكن تورط الدوحة في العمل الإرهابي الأخير الذي استهدف كنيسة مارمينا في حلوان، الذي كشفته المعارضة القطرية، هو الأول من نوعه الذي يتكشف زيارة منفذ العملية الإرهابية للدوحة سرا، فكثير من العمليات الإرهابية التى ضربت مصر مؤخرا كشفت أن هناك أيادي قطرية في تنفيذها.
معظم منفذوا ومدبروا العمليات الإرهابية، في مصر سافروا للدوحة قبل أن يتم تكليفهم بتنفيذ تلك العمليات الإرهابية، وهو ما يكشف ارتباط الدوحة بالإرهاب الذي تشهده القاهرة.
الحكاية تعود إلى عام 2016، عندما كشفت وزارة الداخلية في بيانها أن مهاب مصطفى السيد قاسم، واسمه الحركي "الدكتور" ، وهو احد المتورطين في تفجير الكنسية المرقسية بالعباسية، ارتبط في مرحلة لاحقه ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس، حيث أظهرت المعلومات أن المتهم سافر إلى دولة قطر خلال عام 2015 وارتبط بشكل وطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني.
في أكتوبر الماضي، كشفت المعارضة القطرية أيضا، تورط تنظيم الحمدين في حادث الواحات، حيث أكدت أن هناك 3 أدلة تكشف تورط الدوحة في العمل الإرهابي أولها هو دعم النظام القطرى الحالى للإرهابى هشام عشماوى، الذى خطط للهجوم الغادر، ورحل إلى ليبيا ليتخذ منها ستارا آمنا، وأسس بها تنظيم "المرابطون" التابع للقاعدة فى المغرب العربى، وقد كشفت وثيقة أمريكية عن دعم الدوحة لهذا التنظيم، وأنها زودت المتطرفين بأسلحة وسيارات دفع رباعى، وثانى الأدلة تتمثل فى محاكاة قناة الجزيرة للعملية الإرهابية بتفاصيل خاصة، وفق خاصية عرض 3d، كما كذبت بشأن عدد الضحايا وذكرت أنهم 50 شهيدا بدلا من 16، وبثت تسجيلات مفبركة نفتها وزارة الداخلية بعد ذلك، والدليل الثالث هو ما كشفه محرك البحث الشهير "جوجل"، إذ حذفت قناة الجزيرة حوارا أجرته منذ أسبوع مع هشام عشماوى، وجاءت خطوة الحذف بعد الحادث الإرهابى، ولكن لأن الموضوعات لا تُحذف من جوجل، فما زال العنوان موجودا.
وخلال الساعات الماضية، كشفت المعارضة القطرية، تورط الدوحة في العمل الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان، حيث أكدت أن منفذ هجوم كنيسة مارمينا فى حلوان، قام بزيارة قطر سرًا عام 2012، وتلقى دعما ماليا وتدريبيا عسكريا من الدوحة قبل أن ينتقل إلى ليبيا، حيث انضم وقاتل فى صفوف تنظيم داعش"، كما أن منفذ هجوم كنيسة مارمينا تلقى معلومات من قطر بنشر الفوضى فى مصر، فقام بتنفيذ 4 هجمات إرهابية، آخرها الهجوم المسلح على كنيسة مارمينا بحلوان، حيث تزعم حادث التعدي على حافلة تابعة لقسم شرطة حلوان عام 2016، كما تورط فى قتل عناصر للشرطة المصرية فى بنى سويف، وقتل 3 آخرين فى الجيزة 23 ديسمبر.