بعد حادث كنيسة حلوان.. العالم يعزي ومنى برنس "بتسكر"
السبت، 30 ديسمبر 2017 05:53 م
بعد أن قررت إدارة جامعة السويس رسميًا في شهر أغسطس الماضي، وقف الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزي عن العمل بالجامعة، وإحالتها إلى مجلس التأديب، وتوقيع عقوبات اللوم والخصم من الراتب، أصرت الأستاذة الجامعية، ومربية الأجيال الشبابية، على الاستمرار فيما تفعله من تصرفات تخرج من حيز "الحرية الشخصية" إلى نطاق الشبهات، وتحديدا بعد إعلانها منذ فترة عن نيتها لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وتركت المرشحة الرئاسية ما تخوضه مصر من حرب على الإرهاب، وما وقع أمس من حوادث إرهابية ومؤسفة، وتفرغت فقط للرقص ومصاحبة الإسرائليين، وشرب الخمر.
الدكتورة منى برنس، تجري منذ فترة، رحلة في عدد من محافظات مصر السياحية، والتي كانت أخرها، زيارتها إلى مدينة الأقصر، ونشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورا لها وهي تشرب الخمور «بيرة»، ضاربة بعرض الحائط كل العادات والتقاليد، وكأنها تدعو السيدات وتشجعهم على شرب الخمر علانية، ونست المثل القائل «اللي اختشوا ماتو».
وتظهر منى برنس، في إحدى صورها، من داخل أحد الأماكن، ادعت أن أسمه «معسكر السلام»، ونشرت قائلة: «معسكر سلام.. الأقصر.. أخيرا مكان يقبل امرأة مصرية واحدة ويقدم البيرة.. بصحتك».
وقبل أيام قليلة، نشرت الأستاذة الجامعية، صورا لها بصحبة عدد من الفتايات الإسرائليات، أثناء رحلتها إلى مدينة سانت كاترين، وعلقت وقتها على الصورة التي نشرتها قائلة: «البنتين دول من إسرائيل.. قابلتهم عند أن سعد الست اللي قعدت عندها في الجبل.. ماكملوش 19 سنة وجايين سينا لوحدهم.. خلصوا ثانوية عامة وداخلين على الجيش 3 سنين.. فجم اجازة قبل ما يدخلوا الجيش..مش هقارن بين عقليتهم وعقلية البنات اللي بيخلصوا ثانوية عامة ويجولنا الجامعة أو حتى بيتخرجوا من الجامعة».
وتابعت:«فرق كبير طبعا بينهم وبين البنات والولاد اللي بيخلصوا تعليم مصري ما يسواش نكلة.. ويدخلوا الجامعة برضوا يتعلموا تعليم بنكلة.. ويبقى الموضوع عبارة عن فرصة البنات والولاد يتقابلوا بحرية شوية.. فرصة مش متوفرة أوي في الواقع المجتمعي المصري اللي للأسف مجتمع منافق ويعاني من شيزوفرانيا مش مدرك ليها حتى.. وعايش بطريقة وبيردد مقولات معلبة جاهزة».
كما لم يهتز جفن للدكتورة منى برنس، بعد الحادث الإرهابي الذي وقع في قرية الروضة بمدينة بئر العبد، والتي سقط فيها أكثر من 50 شهيدا، وهاجمت أحد المقالات التي نددت بالحادث الإرهابي، وكتبت مدافعة عن الكيان الصهيوني عبر حسابها الشخصي على موقع «فيس بوك» قائلة: «واحدة كتبت حاجة بمعنى قتلوا بتوع يوم الجمعة والأحد وسايبين بتوع يوم السبت.. قصدها اليهود يعني.. ربنا يشفيكي يا ست».
وذكرت أن بلدية تل أبيب أضائت أنوارها بعلم مصر حدادا على أرواح شهداء حادث مسجد الروضة، وكتبت عبر الفيس بوك: « بلدية تل ابيب عملت إضائتها امبارح بعلم مصر.. وصفحة عشاق سينا غيرت صفحة الجروب (جروب إسرائيلي بالأساس عليه اكتر من ٥٠ الف شخص جم سينا مرات كتيرة اوي).. وأضافت علم مصر وترحمت على ضحايا مسجد الروضة.. وإحنا هنفضل ندعي علي اليهود و النصارى والروافض والروبيضة ومش عارف مين و و ...».
كما تبنت الدعوة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، وادعت أن التعاون الاقتصادي مع إسرائيل من يساعد الاقتصاد المصري.
صورة منى برنس وهي تشرب الخمر، لم تكن الأخيرة، فقد نشرت من قبل صورا لها آثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب ما تقوم بنشره من فيديوهات وهي ترقص، وهو ما يقلل ويحط من صورة وشأن وهيبة الأستاذ الجامعي، ومسئوليته عن نشر الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة والثقافات الراقية.