عبد المنعم مدبولي.. جحا المصري

نجح ببراعة منقطعة النظير فى لعب دور «حسب الله» قاتل النساء وجعل منه أضحوكة يستمتع بها رواد المسرح، بل ويتعاطفون معها فى دراما مسرحية رائعة مع الراحلة الجميلة شادية، فى أعقاب أسابيع قليلة على رحيل صوت مصر.

ولد «مدبولى» عام (1921)، بحى باب الشعرية، ودرس فى كلية الفنون التطبيقية وعمل بها مدرسا فى قسم النحت، ولكنه منذ طفولته لديه موهبة التمثيل فالتحق بالمعهد العالى لفن التمثيل العربى، وحين تخرج انضم إلى فرق مسرحية، ومثل فى برامج أطفال إذاعية ومن هنا تميز بلقب «بابا عبده».

تميز «الضاحك الباكى»، بإيفهات علمت فى أذهاننا وتوارثتها الأجيال، وهذا ما جعلت له كاريزما ناجحه ومتألقة وسط جمهوره العريق داخل العالم العربى.

من أشهر إفيهات عبد المنعم مدبولي: «أنا مش قصير وأوزعة أنا طويل وأهبل.. من فيلم مطاردة غرامية وقام بدور طبيب نفسى».

وأيضا من مسرحية ريا وسكينة «شيلو الميتين اللى تحت»، ومن فيلم الحفيد «قمرون، غزالون، يهبلن.. كنت مغفلن» وهذا الدور الذى جسده يعتبر من أهم أدواره التى لاقت نجاحا كبيرا وسط الجمهور.

من أبرز أعماله الفنيه «البحث عن جريمة، شنطة حمزة، ربع دستة أشرار، حب فى الزنزانة، جحيم تحت الماء، عايز حقى، أريد خلعا».

وعن أبرز أعماله الدرامية: «جحا المصري، يوميات ونيس، أبنائى الأعزاء شكرا، قط وفار، لقاء السحاب».

وتميز بالمسرح لأنه بدأ حياته بها ومن أبرزهم «خد بالك من عيالك، الناس اللى تحب، زقاق المدق، مع خالص تحياتى، ريا وسكينه فى مارينا».