حفيد كمال الشناوي في ذكرى ميلاده: "هكذا عاش جدي"

قال عمر الشناوي، حفيد الفنان القدير كمال الشناوي، إن جده كان يستمتع بمشاهدة الأفلام الأجنبية خاصة طريقة التمثيل وأيضا طريقة الإخراج، مشيرا إلى أن جده كان يحظى بحالة من السلام النفسي حيث عاش راضيا بقضاء الله حتى في أحلك الأيام. 

وأضاف حفيد الشناوي، لـ"صوت الأمة"، أن جده عاش في السودان مع والده وتلقى تعليمه هناك، مشيرا إلى أن جده كان يعشق نجليه كثيرا وأصيب بحالة من الحزن الشديد حين توفي نجله في أحد ليالي شهر رمضان.

وأكد عمر أن جده كان يحب الفنانة نادية لطفي والفنانة القديرة الراحلة شادية، والفنان عمر الحريري، مشيرا إلى أن جده كانت تربطه علاقة مصاهرة مع العندليب عبد الحليم حافظ، وأن جده كان لا يحب السهر، حيث كان يأوى إلى فراشه مبكرا، ويستيقظ مبكرا أيضا وهو في قمة نشاطه وحيويته، مشيراً إلى أن الشناوي كان مغرم بمشاهدة الأعمال الفنية القديمة، خاصة الكوميدية.

وقال عمر إن جده كان راضيا بحاله مهما كان حجم المشكلات التي تواجهه ودائما كان يتردد على لسانه جملة "الحمد لله"، متابعا: "كان جدي يصطحبني معه إلى الإسكندرية دائما.. فهو كان يعشق تلك المدينة، وكنت أتعامل معه كجدي فقط وليس الفنان المشهور كمال الشناوي".