هكذا خان أردوغان القدس.. 4 تصريحات إسرائيلية كشفت الوجه الحقيقي للرئيس التركي
الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 10:42 م
يخرج أردوغان، ليزعم أن تركيا تدافع عن إسلامية القدس، ويهاجم إسرائيل بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، بل إنه قال عقب القرار "القدس نور العيون ولن أتركها"، متناسيا الإجراءات التي اتخذتها أنقرة للتطبيع مع إسرائيل، خلال الشهور الماضية، وكيف ارتمت تركيا في حضن الاحتلال، وزادت من تعاونها الاقتصادي معها.
اردوغان 1
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف 4 تصريحات خرجت من إسرائيل، كشفت مدى التطبيع التركي مع إسرائيل على لسان مسئولى الاحتلال أنفسهم، حيث أعاد الحساب، نشر تصريحات على الصفحة الرسمية لإسرائيل بالعربية، كشفت فيه إجراءات الطبيع.
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، قال إن أردوغان ملك اطلاق الشعارات والمتاجرة بالقضية الفلسطينية ، كان السلام الوطني الاسرائيلي يعزف بأنقره تحت رعايته ، حيث نشر تعليق الصفحة الرسمية لإسرائيل التي تقول:"سفير إسرائيل لدى تركيا يقدم أوراق اعتماده لرئيس تركيا اردوغان على خلفية عزف النشيد الوطني لإسرائيل في انقرة".
اردوغان 2
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن عدد الرحلات الاسبوعية بين تل ابيب واسطنبول ارتفع الى 46 رحلة واشادة اسرائيلية لأردوغان، حيث نشر تعليق الصفحة الرسمية لإسرائيل البعربية التي قالت :"الخطوط الجوية التركية تصبح اكبر شركات الطيران الاجنبية نشاطا في اسرائيل مع اضافة 7رحلات بين اسطنبول وتل أبيب ليبلغ عدد الرحلات الاسبوعية 46".
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية إلى أن مدير عام الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم قال بعد استئناف الحوار السياسي بين تركيا و إسرائيل: "أشكر حاكم اسطنبول على استقباله هذا الصباح واثمن نقاشنا الودي والمثمر".
اردوغان 3
كما سلط الحساب الرسمي للمعارضة القطرية ، ثناء وشكر إسرائيل لتركيا بعد المعجزات التي تحققت في ظل التقارب الإسرائيلي التركي، حيث نشر تعليق الصفحة الرسمية لإسرائيل بالعربية التي قالت في حينها :"التقارب الإسرائيلي التركي يحقق المعجزات، فعلينا ألا نغفل الدور الاساسي الذي يمكن ان تلعبه انقرة كدولة محورية".
يأتي هذا بعدما تم تداول وثيقة التطبيع بين تركيا وإسرائيل التي تم إبرامها، حيث تضمنت «صورة من إتفاقية تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد التسوية في حادث سفينة مرمرة و مكتوب في الوثيقة تركيا وعاصمتها أنقرة و (إسرائيل وعاصمتها القدس) في اعتراف صريح من اردوغان بأن القدس عاصمة لإسرائيل».
اردوغان 4
وحول تلاعب الرئيس التركي بالقضية الفلسطينية، قال أحمد العنانى، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن أردوغان دائما يتلاعب بالقضية الفلسطينية ويظهر للعالم الإسلامي أنه مدافعا عنها فيما أنه في حقيقة الأمر يطبع مع إسرائيل وأكبر مستثمر بعد أمريكا وأكبر علاقات تجارية معها.
وأضاف الخبير في شئون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن أردوغان يستخدم القضية الفسطينية والدفاع عن القدس كذريعة لتطبيق أجندته في المنطقة.