5 أكاذيب تغنت بها قطر منذ بدء المقاطعة العربية

حرص تميم بن حمد الأمير القطري على مواجهة المقاطعة العربية برئاسة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، بعدد كبير من الأكاذيب التي تستهدف إلى استعطاف الرأي العام الخارجي بشأن تلك المقاطعة، وحشد جهود تضامن معها ضد هذه المقاطعة، وتنوعت هذه الأكاذيب ما بين الإعلان عن اختراق وكالة أنباء قطر، إلى جانب حشد قوات تركيا للمساعدة فى مواجهة الإرهاب بالدويلة القطرية، وإعلان سحب السفراء القطريين من الدول المقاطعة، وأيضا إعلان قطر بنية المملكة العربية السعودية عن وضع عراقيل أمام الحجاج القطريين، وأخيرا تحريف المكالمة التي تمت ما بين ولى العهد السعودي محمد بن سلمان وتميم بن حمد.

فمنذ إعلان الدول العربية الأربع المقاطعة القطرية بدأ تميم فى توجيه أبواقه الإعلامية على نشر الفتن والأكاذيب تجاه تلك الدول إلى جانب تلفيق التهم الباطلة والتي لا أساس لها من الصحة، لتشويش الراى العام على ما تقوم به من أعمال دنيئة فى حق أشقائها العرب وعدد كبير من الدول الخارجية.

إختراق الوكالة الرسمية "قنا"
فمن خلال حيلة جديدة لجأت إليها قطر، واعتمدت فيها على الأكاذيب والتلفيق كما اعتادت طوال تاريخها، لمحاولة أن تبقى في صدارة المشهد العالمي، لنّيل استعطاف الدول، إلا أن الجميع بات يعلم من يقتل ويدمر ويزرع العبوات الناسفة التي تفتك بصدور شبابهم وأبنائهم، حيث أعلن علي بن محسن بن فطيس المري النائب العام القطرى، اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، وأنه نفذ من قبل دول مجاورة مشاركة في الحصار المفروض على بلاده.

سحب سفراء قطر من دول المقاطعة الأربع
فتأتى هذه الخطوة كثاني الأكاذيب التي باتت تتغنى بها قطر، حيث سبق وأعلن وزير الخارجية القطرى، محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، سحب سفراء قطر من المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات، إلى جانب طلب قطر مغادرة سفراء تلك الدول خلال 24 ساعة، وهذا على عكس ما جاء بالواقع تماما.

وجود القوات التركية بهدف مواجهة الإرهاب
أرسلت تركيا قوات تعزيزية أثارت القلق فى الشارع القطرى، للانضمام إلى القوات التركية المتواجدة حاليًا بالدوحة "معسكر كتيبة طارق بن زياد الآلية"، لتبدأ مهامها التدريبية ضمن التعاون العسكري المشترك، إلى جانب تأمين حكم تميم لمواجهة الزلزال الذى وقع فى الدوحة.

وضع عراقيل أمام الحجاج القطريين
خرج وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، لينشر سمومه بأن المملكة العربية السعودية لم تتجاوب مع الأوقاف القطرية بشأن سلامة الحجاج القطريين، وهو ما نفته المملكة جملة وتفصيلا والرد على ذلك بأفعال صارمة، حيث أعلن الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين على تسهيل كافة الإجراءات التي تقابلها الحجاج القطريين إلى جانب  تخصيص الخطوط الجوية العربية السعودية 7 رحلات من طراز "بوينج 777-300" لنقل الحجاج القطريين من الدوحة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.

تحريف مضمون اتصال تميم بولي العهد السعودي
قامت وكالة الأنباء القطرية بتحريف مضمون الاتصال الذي أجراه أمير قطر بولي العهد السعودي، حيث وكان ولي العهد السعودي قد تلقى الجمعة اتصالا هاتفيا من أمير قطر أبدى خلاله "رغبته بالجلوس على طاولة الحوار" لحل الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وهو ما دفع المملكة إلى تعطيل أي حوار أو تواصل مع الدوحة احتجاجا على تحريف هذا المضمون، تأكيدا على أن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق.