بعد انتحارها في قطر .. لغز في قضية العثور على جثة مغنية بريطانية
الإثنين، 11 ديسمبر 2017 02:22 م
ثلاثة أشهر مرت بعد العثور على جثة مغنية بريطانية في أحداث غامضة بقطر، إلا أن أحدا لم يدر في لندن إنها أقدمت على انتحارها سوى الجمعة الماضية فقط، وبالصدفة عبر صفحة لجمع تبرعات تم تخصيصها لابنها الصغير.
وكشفت الصحف البريطانية أمس الأحد أن السلطات القطرية عثرت علي المغنية البريطانية ميتة بغرفتها في 25 سبتمبر الماضي، أي بعد 6 أيام من وصولها إلى الدوحة، لكن لم يكن أحد يعلم قصة انتحارها سوى الجمعة الماضية فقط.
ووقعت المغنية البريطانية عقدا في سبتمبر الماضي مع فندق قطري 5 نجوم، وسافرت لتبدأ عملها بالغناء فيه، لكن الصحف البريطانية أكدت أنه تم العثور على الجثة في غرفتها بإحدى الفنادق المطلة على شاطئ بحي "الخليج الغربي" بالدوحة.
المطربة البريطانية التي تدعى دانييلا اوبينج البالغة من العمر 32 سنة، والأم العزباء لابن وحيد، كانت تمر بأوضاع بائسة حلت بها بشكل متسارع في بريطانيا قبل انتقالها لقطر، اضطرتها للبحث عن عمل بالخارج، لاسيما بعدما قطعت مصلحة الرعاية الاجتماعية البريطانية المعونات التي كانت تمدها بها، فبحسب وسائل إعلام بريطانية دانييلا التي كانت تسكن في مدينة مانشستر، كانت معتلة بمرض الصرع، ومصابة بورم حميد في الدماغ، الأمر الذي يمكن الاستنتاج من خلاله أنها أنهت حياتها بنفسها في الفندق القطري.
وقالت صحف بريطانية أبرزها مانشستر ايفننج نيوز إن مفتشو مصلحة الرعاية الاجتماعية صنفها في بداية العام الجاري بأنها "قادرة على العمل" الذي بحثت عنه في بريطانيا ولم تجد ما يناسبها، إلا في الخارج عندما انتقلت إلى الدوحة، ووقعت عقدًا مع إدارة أحدى الفنادق الشهيرة بقطر مدته 6 أشهر،وهو ما ذكره صديقها الخاص الذي أكد، أنها "كانت موهوبة ومحبة للعمل وتطمح لإيصال رسالة إلى العالم عبر الموسيقى".
واضاف الصديق أن دانييلا كانت بصحة ومعنويات جيدة قبل أن تغادر إلى الدوحة بعد تخفيض مصلحة الرعاية الاجتماعية الإعانة المقدمة لها والتي وصلت إلى 20 جنيه إسترلينيا (26 دولارا) بالأسبوع فقط، وهو ما لم يكن يكفيها، واكدت الصحيفة في هذا الإطار أن محكمة في مانشستر، ستفتح ملف تحقيق خاص بوفاة المطربة الشهر المقبل، لمعرفة ملابسات انتحارها بالدوحة.