"أخدته لحم ورمته عضم".. زوجة موجابي تطلب الطلاق
الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 04:10 م
ينطبق المثل الشعبى "أخذته لحم ورمته عضم"، على "جريس" زوجة رئيس زيمبابوي المتنحي روبرت موجابي، التى طلبت الطلاق بعد استقالته من الحكم.
"ملكة التسوق" أو جريس موجابى كما يطلق عليها فى زيمبابوي حاولت عقاب زوجها الذى تنحى عن الحكم بطلب الطلاق منه رغم أن الجيش الزيمبابوى هو من أرغمه على اتخاذ هذا القرار.
وفق مصادر مقربة من جريس، فإنها اصيبت بحالة هستيرية، منذ تنحى زوجها عن السلطة، فهى لم تستطع تقبل الأمر ببساطة، نظرا للنفوذ الذى كانت تتمتع به "سيدة زيمباوى الأولى".
"جريس" كانت تعمل فى مكتب موجابي كسكرتيرة، إلا أنه تزوجهاعام 1996 وذهبت لتعيش معه فى قصره " "السقف الأزرق" حيث خططت لإزاحة "موجابى العجوز " عن السلطة لتتولى مكانه لكن الجيش الزيمبابوى كان له رايا آخر.
المصادر المقربة سربت خبر صدمة "جريس" لوسائل إعلام أجنبية ليكشف مدى صدمتها من قرار زوجها، ومدى حزنها وغضبها، على ضياع حلم حكم البلاد الذى كان قاب قوسين أو أدنى من التحقق .
وكان لورانس براون الناطق باسم القضاء الزيمبابوي قد قال أن "جريس طلبت الطلاق من موجابي وأن إجراءات الانفصال قيد الدراسة".
الجدير بالذكر أن روبرت موجابي حصل مقابل تخليه عن الرئاسة على 10 ملايين دولار نقدا تعويضا عن كرسي الحكم وجملة امتيازات أخرى منها حصوله على راتب شهري وعلى تأمين صحي والحفاظ على ممتلكاته الخاصة وعدم ملاحقته قانونيا مدى الحياة.
كما حصل موجابى المستقيل على 5 ملايين دولار مباشرة بعد إمضائه الاستقالة بشرط أن يصرف باقي التعويض لأسرته مع راتبه الشهري الذي ستستلم زوجته نصفه كل شهر في حال وفاته.
اللافت أن جريس موجابى كان قد أطلق عليها لقب "ملكة التسوق" نظرا للأموال الطائلة التى كانت تصرفها دون حساب حيث اصبح يضرب بها المثل فى زيمبابوى كمثال للبذخ الشديد، حيث أنفقت 3 ملايين جنيه إسترليني على حفل زفاف ابنتها فضلا عن امتلاكها منازل فخمة بالعديد من المدن بالعالم.