بعد إستقالة موجابي..عودة الوضع الأمني إلى طبيعته في زيمبابوي
الإثنين، 27 نوفمبر 2017 03:19 م
أعلنت قوات الأمن فى زيمبابوى اليوم الاثنين، عودة الوضع إلى طبيعته فى البلاد بعد التدخل العسكرى فى منتصف نوفمبر، الذى أدى إلى استقالة الرئيس روبرت موغابى ليحل محله نائبه السابق.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشاريتى تشارامبا، نحن قوات الدفاع فى زيمبابوى وأجهزة الأمن نرغب فى إبلاغ الأمة بعودة الوضع إلى طبيعته فى بلادنا إثر أداء اليمين التاريخى لرئيس جمهورية زيمبابوى الرفيق ايمرسون دامبودزو منانغاغوا، الجمعة.
واضافت خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الجيش فى هرارى، أن رئيس الدولة أعطى اتجاها جديدا للبلاد.
وتابعت: سوف ترون قريباً قوات الدفاع وعناصر الشرطة الزيمبابوية تقوم معا بدوريات وخصوصا فى وسط مدينة هراري.
ومن جانبه، دعا الناطق بإسم القوات المسلحة أوفرسون موغويسى، المواطنين إلى احترام السلام، وقال إن قوات الأمن سبق أن تلقت معلومات مفادها أن الممتلكات الخاصة بما فيها المزارع والمنازل، قد نهبت واحتلت بشكل غير مشروع، وهذا سلوك إجرامى وسيلاحق مرتكبوه.
وكان جيش زيمباوى الموالى على مدى 37 عاما لروبرت موغابى، فاجأ الجميع بسيطرته على البلاد ليل 14-15 نوفمبر، وتدخل لقطع الطريق على السيدة الأولى غريس موغابى التى اعتبرت أنها الأوفر حظا لخلافة زوجها بعد الإطاحة بنائب الرئيس إيمرسون منانغاغوا.
وأعلن موغابى البالغ من العمر 93 عاما فى نهاية المطاف استقالته من منصبه فى 21 نوفمبر، وذلك تحت ضغط الجيش والشارع و حزبه، فيما كانت الجمعية الوطنية تناقش إجراء عزله.
حل محله الجمعة، مساعده السابق الذى أصبح منافسا له ايمرسون منانغاغوا البالغ من العمر 75 عاماً.
ويرث الرئيس الجديد بلداً مدمراً وعليه أن يعلن قريبا عن تشكيلة حكومته.