بعد فتوى مسيحية بمنع غسل الميت.. هكذا يدفن الملسمون واليهود أمواتهم
السبت، 04 نوفمبر 2017 12:50 م
أثار قرار مطران سمالوط بمنع تغسيل الأموات من المسيحيين حالة من الجدل، ما دعا البعض إلى طرح سؤال عبر وسائل التواصل الإجتماعى سبب تغسيل الموتى رغم أن الجسد سيأكله الدود ويتحول إلى تراب ؟ .. وهو السؤال الصادم الذى حاول البعض الرد عليه بإجابات مختلفة ليتضح أن لمسألة غسل الميت أبعاد دينية .
في العقيدة المسيحية، يتم غسل الميت لكن مجمع كهنة سمالوط برئاسة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، أصدر قراراً بمنع تغسيل الأموات، مؤكداً أنه لا يوجد أثر مسيحي لهذه العادة كما نصحت الكنيسة في بيانها المثير للجدل بنات وسيدات المتوفي بارتداء ملابس بيضاء بدلا من السوداء ويقتصر العزاء على يوم واحد والأربعين وذكرى السنة الأولى فقط وفق البيان.
إسلاميا، وطبقا لموقع إسلام ويب المتخصص في الفتاوى الدينية: " فإن الميت إذا مات وجب على طائفة من الناس أن يبادروا إلى غسله، أما وجوب المبادرة فلحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: "أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها عليه، وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم" أخرجه الشيخان.
تابعت الفتوى :"ومن المعلوم أن الأمر يحمل على الوجوب ما لم يكن له صارف، ولا صارف هنا فيما نعلم، وأما وجوب الغسل، فلأمره صلى الله عليه وسلم به في حديث المحرم الذي وقصته ناقته، وفيه: "اغسلوه بماء وسدر" أخرجه الشيخان من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، وقوله صلى الله عليه وسلم في ابنته زينب رضي الله عنها: "اغسلنها ثلاثاً، أو خمساً، أو سبعاً، أو أكثر من ذلك..." أخرجه البخاري ومسلم عن أم عطية رضي الله عنها. وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تغسيل الميت المسلم واجب وجوباً كفائياً، بحيث إذا قام به البعض سقط عن الباقين، لحصول المقصود بالبعض، كسائر الواجبات على سبيل الكفاية ".
ويختلف يهود الشرق عن الغرب في استخدام التوابيت حيث يستخدم يهود الغرب توابيت يضعون فيها الموتى أما يهود الشرق فيُدفنون في الأرض شأنهم شأن المسلمين .