بعد تحريمه "أكل الفسيخ".. "الأطرش يحرم زواج الشات والإنبوكس"
الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 05:00 ص
بعد إفتائه بتحريم أكل الفسيخ، من حيث أنه تصدر عنه رائحة كريهة، مما يعد من الخبائث، أفتى الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، بعدم شرعية وصحة الزواج على مواقع التواصل الإجتماعى، وتحريمه لزواج "الشات" ووصفه له بــ"الزنا"، ومطالبته بمعاقبة كل من يقوم بهذا الفعل، مؤكدا أن صحة الزواج يجبت فيها توافر ولي أمر وشهود عدل وصداق وإشهار، وإذا فقد شرطا واحدا من هذه الثوابت فالزواج يصبح باطلا.
و روى رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أنه عندما كان فى أمريكا، صادف فتاة مصرية داخل أحد المراكز الإسلامية، تحاول جمع سعر تذكرة سفر، وأستفسر منها عن الأمر، فأكدت له أنها كانت قد تواصلت مع أحد الشباب على موقع التواصل الإجتماعى، وأقنعها بالسفر إلى أمريكا، وعندما وصلت تفاجأت بواقع أليم، وأنه يشرب الخمر ولا يعمل ومريض، وأن الشاب وسرق منها كل ما كان معها، وتركها وحيدة في شوارع نيويورك، تتسول ثمن تذكرة تعود بها إلى مصر.
الأطرش، كان سبق وأفتى أنه إذا عثر شخصا على كنز من الذهب أو المال في قطعة أرض اشتراها، فهى تعتبر ملكا حلال له وهى رزقًا من الله ساقه إليه، إلا أنه وجب على هذا الشخص إخراج الزكاة على هذا الكنز الذى من الله عليه به.
لكن الأطرش، عاد وعدل من فتواه، بأن هيئة الآثار المصرية وحدها المسؤولة عن التنقيب عن الآثار، وأنه لا يجب على أى شخص التنقيب عن الأثار، وأنه إذا عثر على قطع أثرية تعود لعهود سابقة فيجب أن يسلمها إلى الدولة، بينما إذا وجد الشخص الكنز دون التنقيب عنه فهو ملكا له.
الشيخ عبد الحميد الأطرش، قد يفتى بحرمانية التنقيب عن الأثار وهو أمر جائز، وقد يفتى كذلك بحرمانية أكل الفسيخ، لكنه أن يفتى ببطلان زواج "الشات" دون أن يضع حلولا عملية من شأنها القضاء على الظاهرة أو الحد منها ويترك الأمر هكذا للفتاة ضحية زواج "الإنبوكس" فبالتأكيد فإن هذا لا يرضى الله.