عبدالكريم زكريا.. نائب آخر صيحات الموضة
الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 11:46 ص
النائب إيهاب الطماوى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أحد النماذج الايجابية تحت قبة البرلمان، وأحد النواب الذين طرحوا رؤية مختلفة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب، من خلال شق تشريعى، وشق يتلعق بإستخدام القوى الناعمة للدولة.
ومن جانبه أكد الطماوى، إن إنشاء مجلس أعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف من خلال وضع الآليات والسياسات التى يحتاجها المجتمع لمواجهة الإرهاب وتطوراته يشكل أهمية كبيرة، مشيرا إلى أن المجتمع يمر بمرحلة حرجة ومن الوارد أن يضم المجلس الأعلى العديد من الشخصيات بصفاتهم، بالإضافة إلى ممثلى عدد من الوزارات السيادية والأجهزة الأمنية وممثلين لقطاعات هامة مثل التعليم والثقافة أو الإعلام"، مؤكدًا على ضرورة أن تتخذ المؤسسات المعنية الإجراءات اللازمة نحو تجديد الخطاب الدينى.
وفى نفس السياق، أكد الطماوى أن أحد العوامل الهامة لمواجهة الإرهاب، هى المواطن المصرى، والذى أثبت الواقع العملى وجود تخوفات لدى الكثير من المواطنين حال إدلائهم بمعلومات للأجهزة الأمنية المختصة، تفيد فى كشف الجرائم وبخاصة الجرائم الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه المعلومات هى أحد أهم أسس مكافحة الإرهاب، وأكثرها إفادة للأجهزة الأمنية المختصة للتنظيمات والجماعات الإرهابية.
وأشار الطماوى، من خلال تصريحات صحفية، إلى أن هناك ضرورة ملحة لوجود قانون يضع ضمانات لحماية المبلغين والشهود حتى ولو اقتصر نطاق تطبيقه على فئة المبلغين والشهود الذين يدلون بمعلومات تتعلق بالجرائم الإرهابية، لما فى ذلك من أهمية لتعاون المواطنين مع الدولة فى حربها ضد قوى الشر والإرهاب.
بينما جاء النائب عبدالكريم زكريا، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، كأحد النماذج السلبيىة تحت قبة البرلمان المصرى، وظهر ذلك من خلال مشروعات القوانين التى طرحها زكريا، حيث أكد تقدمه بمشروع قانون يمنع الشباب من ارتداء «بناطيل مقطعة» داخل المؤسسات الحكومية، بحيث يفرض القانون على الجامعات والمؤسسات العلمية تحديد زي موحد للطلبة والطالبات من مرحلة التعليم الأساسي والفني وحتى الجامعة، للحد من موجة الأزياء غير المحتشمة ـ على حد وصف النائب، والتي يرتديها طلاب المدارس والجامعات، والتصدي لظاهرة «البنطلونات المقطعة» التي انتشرت مؤخرًا بين شباب الجامعات، وكذلك للمساواة بين الطالب الغني والفقير على حد سواء.
وفى سياق اخر أنتقد زكريا المأذونين، مشيرا إلى أن بعضهم غير مؤهل للعمل فى هذه المهنة رفيعة الشأن، وأن هناك عددا منهم غير حافظ لكتاب الله أو حتى آية واحدة ولا حديث نبوى ولا يفقه شيئا من القرآن والسنة، وطالب زكريا، أن يكون المأذون خريج الأزهر الشريف ودرس جميع العلوم الشرعية والفقهية ويحفظ أجزاء من كتاب الله وبعض أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم، وذلك لرفعة الدور الذى يقوم به، وألا يكون شخص يسىء للمهنة التى يعمل فيها، والدور الذى يقوم به.
اقرأ أيضا
الطماوي يعلن ترشحه لـ«أمانة سر» اللجنة التشريعية بمجلس النواب