دعاة الدم.. «أبو جابر الشيخ» مهندس إسقاط الجيش السوري
الأحد، 10 سبتمبر 2017 08:50 م
في أواخر الشهر الماضي، أعلن القائد العام لهيئة تحرير الشام، أكبر تجمع للميليشيات القاعدية في سوريا، أبو جابر هاشم الشيخ، عن استعداد الهيئة مستعدة لحل نفسها؛ بشرط أن تحل جميع الفصائل العاملة في الشمال السوري نفسها لتكون تحت قيادة واحدة.
ظهر اسم الشيخ إلى الساحة، بعد حادث أودى بحياة 45 من قيادتي الصف الأول والثاني لحركة أحرار الشام، في سبتمبر 2014، ببلدة رام حمدان بريف محافظة إدلب، أثناء اجتماعٍ لهم، وفي اليوم التالي للحادثة أعلن مجلس شورى الحركة عن تكليف هاشم الشيخ خلفًا لأبو عبد الله الحموي.
الشيخ وُلد في مدينة مسكنة شرق حلب عام 1968، حصل على شهادة الهندسة الميكانيكية، من جامعة حلب، وذلك لقب «مهندس أحرار الشام»، شارك في الحرب العراقية بين عامي 2003 و 2005، مسؤولًا عن خطوط إمداد العناصر المجاهدين، وتسهيل وصولهم للأراضي العراقية، وفي نهاية عام 2005 اعتقلته قوات الأمن السورية.
في سجن صيدنايا، تكونت شخصيته الإرهابية أكثر وتعرف على عدد من المجموعات والشخصيات شكلت لاحقًا الفصائل الإرهابية في العراق وسوريا، وشهد في السجن الاستعصاء والمجزرة وحكمت عليه محكمة أمن الدولة بالسجن لمدة ثمانية أعوام بتهمة الانتماء إلى الوهابية، وأفرج عنه في سبتمبر 2011.
بدأ عمله العسكري ضد نظام بشار الأسد، بعدما أسس كتيبة مصعب بن عمير وشارك في أغلب المعارك ضد قوات الأسد في الرقة وريف حلب ومطار الجراح العسكري، ثم أعلن انضمامه لحركة فجر الشام، بعدها أحرار الشام في مارس 2013.
وفي مطلع عام 2017، أعلنت مجموعة فصائل من بينها جبهة تحرير الشام حل أنفسها وتشكيل هيئة تحرير الشام وتعيين أبو جابر الشيخ قائدًا عامًا لها.