تعرف على الشيخ الأزهري الذي أباح زواج المسلمة من غير المسلم وشرب الخمر والحج إلى سيناء (فيديو)
السبت، 19 أغسطس 2017 01:01 م
عاد الشيخ مصطفى راشد، أحد مشايخ الأزهر، ليثير الجدل من جديد بقوله إن زواج الرجل غير المسلم بالمرأة المسلمة قد حرمته الشريعة الغراء، واستثنت من ذلك أهل الكتاب المسيحيين واليهود، حيث لا يوجد أى دليل شرعى يمنع زواج المسلمة من اليهودي والمسيحى!
وتابع مصطفى راشد، عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أنه لايوجد أى نص قرآني يمنع زواج المسلمة من المسيحى أو اليهودي، أو حديث صحيح يمنع هذا الزواج ومن يحتج بالآية الوحيدة 221 من سورة البقرة فى قوله تعالى (وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ) نقول لهم أنتم تفسرون على هواكم الذكوري الذى يعلى ذكوريتكم على شرع الله، لأن الاية تتكلم عن المشركين أى الكفار- ومن هو ملم بالقرآن والسنة يعلم تمامًا بوضوح لا لبس فيه، أن الاٌيات والأحاديث فرقت فى مرات كثيرة بين المشركين وأهل الكتاب.
تابع راشد :«ولتحديد وضع الخمر فى الاسلام ، إن كان محرماً أم لا، سوف نناقش الآيات والأحاديث المتعلقة بموضوع الخمر بالشرح والتفسير، حتى نستطيع الوصول للرأى الفقهى لوضع الفتوى بوضوح واطمئنان وثبات الحجة: أولا: قوله تعالى فى الآية 219 من سورة البقرة ( يسأ لونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) (ص) والآية هنا توضح أن الخمر والميسر فيهما أثم ومنافع لكن إثمهما أكبر من نفعهما، وهذا ليس بنص تحريم بل يضع الخمر فى درجة المكروه ، لأن نصوص القرآن عودتنا على الالفاظ القاطعة الواضحة اذا كانت المسألة تتعلق بالتحريم مثل قوله تعالى فى سورة البقرة 173 ( حُرِّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) وكذا الاية 3 من سورة المائدة وايضا قوله تعالى فى الاية 96 من سورة المائدة (وحرم عليكم صيد البرما دمتم حرما ) وكذا سورة النحل الاية 115 ، مما يعنى أن الخمر مكروه وليس محرما وإلا لماذا لم تقل الاية حرم عليكم الخمر .ثانيا: قوله تعالى فى الاٌية 43 من سورة النساء (يا أيها الذين أمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) (ص) وقد نزلت هذه الاية بعد أن كان بعض الصحابة يصلُّون وهم فى حالة سكرٍ مزرٍ فيخطئون فى قراءة الآيات -- ويفهم ضمنيا من الآية هو أن السكر حتى الغياب عن الوعى ممنوع اثناء الصلاة ونص الاية لا يمنع فى غير اوقات الصلاة.ثالثا: قوله تعالى فى الآية 90 من سورة المائدة (يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فأجتنبو ) (ص )
يضيف راشد: «وهنا الآية واضحة فى طلب إجتناب الخمر والاشياء الاخرى وهذا لا يدل على التحريم بل يضع الخمر فى درجة المكروه. وفرقُ كبيرُ بين حكم المحرم والمكروه رابعا: قوله تعالى فى الآية 91 من سورة المائدة (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكُم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) (ص). ايضا لم تقطع هذة الاية بحرمة الخمر والميسر بل تطالبهم بالتوقف عنهما حتى لا تصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة ، ثم يأتى القرآن ليؤكد أن الخمر ليس محرم فى ذاتة بل فى علة الوقوع فى السكر الذى يصد عن ذكر الله وعن الصلاة بقوله تعالى فى الآية 15 من سورة محمد (مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من خمرٍ لذةٍ للشاربين) (ص).
خامسا: بالنسبة للحديث الذى رواه مسلم رقم 3733 بأن كل مسكر حرام.ابتداءً نتحفَّظ على سند الحديث لأن التحريم وهو أعلى درجات الأحكام فى الشريعة الأسلامية لا يكفيه حديث يصدر عن أحد أو بعض الرواة— لكن على اى حال فنص الحديث لا يحرم الخمر فى حد ذاته بل يحرم السكر أى الوقوع فيه .ونحن إذ نفتى بعدم حرمة الخمر فى الاسلام قد وضعنا أمام أعيننا قوله تعالى فى الآية 116 من سورة النحل ( ولا تقولوا لما تصفُ ألسنتكمُ الكَذبَ هذا حلالُ وهذا حرامُ لتفتروا على الله الكذبَ ) ( ص ) والله من وراء القصد والابتغاء».
يذكر أن الشيخ مصطفى راشد كان قد طالب بالحج إلى جبل الطور بسيناء زاعما أن ذلك أفضل من الحج إلى مكة وفق قوله مؤكدا أن جبل الطور ذكر في القرآن الكريم أكثر من مرة، حيث يوجد مكان في وادي الطور يدعى «وادي مطلب»، لا يدعو فيه أحد بأي دعوة هناك إلا وأُجيبت له، لعظمة وشرف هذا المكان.
كما يدعو راشد إلى ضرورة حج المسلم والمسيحي واليهودي إلى جبل الطور، حيث يوجد في القرآن سورة تسمى الطور في ظل عدم وجود سورة تسمى مكة في القرآن، مما يدل على عظمة وتفضيل جبل الطور عن مكة وفق قوله.