مصطفى راشد: «بوكو حرام وداعش «كفار» يحاربان الإسلام
الخميس، 06 أبريل 2017 07:00 م
أعلنت جماعة «بوكو حرام» النيجيرية الموالية لتنظيم داعش الإرهابي عن انتقال عناصر بتنظيم داعش من بلاد الشام إلى دول إفريقيا وذلك خلال مقطع فيديو على شبكة الإنترنت تحت عنوان «سر المنافقين» تجاوزت مدته سبع د قائق.
عرضت خلاله صورة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء والشيخ محمد العريفي الداعية السعودي بغرض استهدافهم بدعوى أنهم سيطهرون المسلمين منهم على حد وصفهم وهو ما أثار حفيظة البعض وغضب البعض الآخر بسبب تطاول الجماعة الإرهابية على رموز الإسلام.
وأكد الدكتور محمد مهنا، رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر والقائم على الرواق الأزهري في تصريح خاص نحن لا نهتم بأي نوع من التهديدات وما زلنا مستمرين في الدعوى إلى الله، وأن من يعتنقون الفكر المتطرف المغرر بهم من تلك الجماعات الإرهابية فهم الذين خسروا الدنيا والآخرة ونحن ندعوهم بالعودة إلى الله، وأن يعلنوا توبتهم من أجل كسبهم رضا الله عليه.
وأشار مهنا، إلى أن علماء الأزهر دائما يواجهون أنواع عديدة من التهديدات، ولكن لم تكن عقبة تمثل لهم مشكلة في نشر وسطية الإسلام السمحة والدليل على ذلك القوافل الدعوية التي يطلقها الأزهر لجميع المحافظات وعلى رأسها المحافظات الحدودية، التى يكثر بها المتشددين لأن دورنا لا يقل عن دور أي جندي يحمي أرض الوطن.
وتابع: «كما نشر الأزهر علمائه والواعظ في جميع المؤسسات والنوادي، وأيضا المقاهي في الشوراع والميادين وأثبتت التجربة نجاجها بخلاف رواق الأزهر بجامع الأزهر الذي يدرس به أكثر من 400 ألف طالب من جميع دول العالم.
وقال مصطفى راشد مؤسس مجلس علماء المسلمين: «جماعة بوكو حرام وداعش كفار لٲنهم كفروا بصحيح الدين ووضعوا شرع ضد شرع الله وٲفسدوا في الأرض وقتالهم فرض عين على كل مسلم، فهم أعداء الله ولن يتوقف إرهاب هؤلاء طالما لم ننقى التراث من الأكاذيب».
ووجه راشد نصيحة لعلماء الدين، أن يقوموا بتجديد الخطاب الديني لٲن هؤلاء يستندون في أفعالهم لأحاديث غير صحيحة بسبب جهلهم وللٲسف ما زلنا نحارب الإرهابيين، ولم نبدٲ في محاربة الفكر الإرهابى وهو الأهم.