رئيس برلمان العراق: حماية الصحفيين مسؤولية واجبة وتنفيذ للدستور

أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أن حماية الصحفيين والإعلاميين مسؤولية واجبة، وفق نص القانون والدستور هو ما يعكسه النهج الديمقراطي الذي يرتكز بالدرجة الأساسية على مبدأ حرية الحصول على المعلومة لإيصالها للجمهور بمهنية وهو أساس العمل الصحفي والإعلامي.

وقال جبوري، في تصريح للتهنئة بإطلاق سراح الصحفية أفراح شوقي اليوم الأربعاء، «نهنئ الأسرة الصحفية والإعلامية بالإفراج عن الصحفية ونيلها حريتها وعودتها إلى عائلتها وزملائها سالمة».

ونبه إلى أن حماية الأسرة الصحفية هو حماية للنهج الديمقراطي وتنفيذا للدستور والقوانين، وأهاب بالأجهزة الأمنية في بغداد والمحافظات أخذ التدابير اللازمة من أجل حماية المواطنين بشكل عام والأسرة الصحفية على وجه الخصوص، لما يقع على عاتقها من مسؤولية كبيرة تجعلها عرضة للمخاطر.

ودعا الجبوري الصحفيين والإعلاميين إلى مزيد من التعاون، وأن تسهم هذه الحوادث في خلق مزيد من الإصرار نحو المضي في أداء المهمة الإعلامية النبيلة.

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اتصل هاتفيا بالصحفية أفراح شوقي، ووصف - خلال مؤتمر صحفي أمس بمقر الحكومة - عملية اختطاف الصحفية بأنه سياسي إجرامي، قائلًا: إن الجهة الخاطفة تحاول تضليل الأجهزة الأمنية، ونفي وجود حالة إهمال لمتابعة القضية وأنه كان يتابعها يوميًا.

وبدوره، رحب «المرصد العراقي للحريات الصحفية» بإطلاق سراح الصحفية أفراح شوقي، بعد 9 أيام على اختطافها من قبل مسلحين مجهولين، مشيرًا إلى أنها بدت بصحة جيدة وشكرت من ساعد في تأمين سلامتها، وتلقت اتصالا من رئيس الحكومة الذي بذل جهودا شخصية للإفراج عنها بعد فشل الأجهزة الأمنية في ذلك.

وعادت أفراح شوقي إلى منزلها في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وعبرت عن سعادتها بإطلاق سراحها ولم تشر إلى الجهة التي قامت بخطفها أو احتجازها، ولم توضح ما إذا كانت جهة رسمية أم مجموعة مسلحة.