الكنيسة في أسبوع.. البابا تواضروس يستقبل 5 سفراء.. يطير إلى اليونان بعد قطيعة 25 عاما.. الروم ترسل قانون الأحوال الشخصية إلى «العجاتي».. والهيئة الإنجيلية تحتفل بمرور30 عاما على خدمة رئيس الطائفة

شهد الملف القبطي، العديد من الأحداث خلال هذا الأسبوع كان أبرزها استقبال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الإثنين الماضي بالمقر البابوي بالكاتدرائية خمسة سفراء أجانب.

وفقا لبيان رسمي صادر عن الكنيسة، التقى البابا كل من دراجان بسينيتش سفير صربيا بالقاهرة، وخوسيه أوكتافيو سفير المكسيك بالقاهرة، والدكتور عبد الولي الشميري سفير الجمهورية اليمنية بمصر، وأرتورو أفيلو ديل كورال السفير الإسباني بالقاهرة، وجافيت إيزاك سفير ناميبيا لدى القاهرة أيضًا.

ومن ناحية أخرى نظمت نقابة الصيادلة بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء الثلاثاء الماضي، ندوة تأبين للدكتور مينا لوقا، ضحية حادث النزهة الجنائي.

وشهد المركز الثقافى القبطي الأرثوذكسي فعاليات التأبين بحضو البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الأساقفة منهم الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا ارميا رئيس المركز الثقافي، وأسرة الضحية وعلى رأسهم القس لوقا والد الضحية.

كما حضر التأبين اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، ومحمد شوقي رئيس القطاع الطبي بالقاهرة، رشا زياد رئيس الإدارية المركزية لشئون الصيدلة والدكتور محمد الشيخ نقيب الصيادلة الراعي للحفل.

كما التقى البابا تواضروس الثاني ظهر الثلاثاء الماضى بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالآباء الكهنة، والخدام مسئولي خدمة أخوة الرب بالإيبارشيات على مستوى الكرازة المرقسية، وقد تدارس قداسته معهم أحوال هذه الخدمة التي تمس قطاع له خصوصيته من الشعب القبطي.

واستعرض القس بيشوي شارل سكرتير البابا لخدمة الرعاية الاجتماعية ما تم التوصل إليه في مشروع قاعدة بيانات أخوة الرب التي تسهم في تطوير الخدمة وإضافة مناطق الإسكندرية إلى هذه القاعدة، كما تم تفعيل هذه القاعدة أيضا في كل كنائس الإيبارشيات، إلى جانب تفعيل أربعة لجان لخدمة الشئون الأجتماعية.

أعلن عن صدور كتاب «دليل خدمة الرعاية الاجتماعية»، والذي يحتوي على المبادئ الأساسية في الرعاية الاجتماعية، وكذا الإعلان عن «مشروع علم ابنك» للمساعدة في تعليم الطلاب غير القادرين، أو من هم تابعين لبرنامج الرعاية الاجتماعية حتى لا يحرم طالب من التعليم، ومن المنتظر أن يعمم هذا المشروع بصورة تدريجية على جميع الإيبارشيات.

فيما غادر البابا تواضروس الثاني، الخميس مطار القاهرة متجها إلى اليونان في أول زيارة رعوية له منذ توليه سدة المرقسية، وذلك فى إطار سعي الكنيسة المصرية لإعادة العلاقات مع نظيرتها اليونانية، بعد قطيعة استمرت نحو 25 عاما لإجراء حوارات لاهوتية مشتركة، واستقبلهم وفدا من الكنيسة اليونانية وأسقف الكنيسة القبطية الأنبا بافلوس.

وعقب وصوله استقبل زينتاس رئيس هيئة الرسالة اليونانية، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق له، بمقر هيئة الرسالة اليونانية.

ووصل البابا إلى مطار أثينا ظهر أمس الخميس، في زيارة لليونان هي الأولى منذ تنصيبه، وأعرب رئيس الهيئة اليونانية عن سعادتة بزيارة البابا إلى اليونان، وأشار إلى إن شعب مصر يرى في قداسة البابا الأب والمرشد ويجاهد يوميا للحفاظ على الإيمان، قائلا: «ننحنى أمام كنيستكم العريقة».

وأكد زينتاس خلال كلمته بمقر الهيئة، على العلاقة العميقة التي تربط بين الشعبين المصري واليوناني، مشيرا إلى الإسكندر الأكبر الذي أنشأ مدينة الإسكندرية وأصبحت مقر البطاركة.

ومن المقرر أن يعقد البابا سلسلة اجتماعات مع عدد من قيادات الكنيسة اليونانية، خلال الزيارة التاريخية، والتي جاءت بعد انقطاع استمر لمدة ربع قرن، ويصلي البابا مساء السبت عشية تدشين كنيسة العذراء والقديس مارمرقس الرسول، ويشارك من الكنيسة اليونانية البطريرك ثيودور الثاني، وغيره من الأساقفة.


وعلى مستوى الكنيسة الأسقفية زار الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، والدكتور منير حنا رئيس أساقفة مصر والشرق الأوسط، جمهورية الصين الشعبية، الثلاثاء الماضي بناء على دعوة من وزارة الشئون الدينية بالصين، فيما أشاد الدكتور «حنا» برغبة مصر والصين فى إحياء طريق الحرير القديم والذى ربط بين حضارتي مصر والصين.

وأعرب مطران الأسقفية، في بيان، عن أمله في أن تساهم زيارته مع الدكتور جمعة، فى بناء الجانب الروحي لطريق الحرير، حيث وصل جمعة وحنا إلى بكين بدعوة من وزارة الشؤون الدينية الصينية.


أما على مستوى الروم الأرثوذكس أعلن المطران نقولا أنطونيو، مطران طنطا وتوابعها، المتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس، الأربعاء الماضي أن البطريركية أرسلت نسخة من قانونها المنظم للأحوال الشخصية لأبنائها إلى المستشار مجدي العجاتي وزير الدولة للشئون القانونية ومجلس النواب، والأمين العام لمجلس النواب المستشار أحمد سعد الدين.

وأكد المطران نقولا، في بيان له، أن البطريركية لا تعاني أزمات مع الدولة، ولاسيما الأحكام الخاصة بحسب اللائحة بوزارة العدل، مشيرا إلى أنه تم إرسال قانونها ليوضع بعين الاعتبار عند مناقشات أي قوانين تتعلق بالأحوال الشخصية، ومنوها أنه سبق وأرسلت نسخة من ذات القانون المعمول به منذ عام 1937، إلى وزارة العدالة الانتقالية لمراعاة الأمر حين أي مناقشات للأحوال الشخصية.

أما على مستوى الكنيسة الإنجيلية فقد أحيت الطائفة الإنجيلية في مصر، مساء الأربعاء الماضي، ذكرى المولد النبوي الشريف، بالتزامن مع اقتراب عيد الميلاد المجيد، عبر احتفالية الإنشاد الديني «الإسلامي - المسيحي» التي تحمل اسم «مولد وميلاد» بقاعة ديلز، بمدرسة كلية رمسيس للبنات.

وتحتفل الجمعة، الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بمرور ٣٠ عامًا على خدمة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرًا بمقر الهيئة في منطقة النزهة الجديدة بالقاهرة.

ومن المقرر مشاركة القس أندريه زكي، ورؤساء المذاهب الإنجيلية المختلفة، كما يحضر عدد من الوزراء والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، وبعض أعضاء مجلس النواب، وعدد من الكتاب والمفكرين وقيادات العمل الأهلي.