بالصور.. مدارس سقطت من حسابات المسئولين بقرى «الإسماعيلية».. أبرزها: الواقعة على خط القنطرة بدءا من الكيلو 7.. وسعد بن أبي وقاص والمعهد الديني بالمحسمة.. والصرف الصحي وعدم استكمال الصيانة أهم المشكلات

رفعت محافظة الإسماعيلية درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عام دراسي جديد بحيث يكون عاما متميزا ومختلفا عن جميع الأعوام الماضية بمشاركة بين الأجهزة الخدمية والتنفيذية والمراكز والمدن والقرى بالمحافظة، ورغم قيام اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، بجولات ميدانية شملت التأكد من انتهاء أعمال الصيانة والترميمات وتجهيز المباني، إضافة إلى افتتاح فصول ومباني جديدة بعدد من المدارس، إلا أن هناك مدارس بالضواحي والقرى النائية تواجه مشاكل عديدة منها عدم استكمال إجراءات الصيانة وعدم وصول الأثاث المدرسي إضافة إلى عجز في هيئات التدريس.

مدارس معطلة
وقال سيد محمدين، أحد اهالي الكيلو 2، إن هيئة الابنية التعليمية انتهت من تسليم المبنى الخاص بالمرحلة الإعدادية الملحق بمدرسة الشهيد محمد توفيق الإعدادية الواقعة بعزبة عبد الرحيم منذ عامين إلا أنه لم يتم تشغيل المرحلة الإعدادية بالمدرسة وانتهزت المرحلة الابتدائية التأخر في التسليم لنقل فصولها وإدارتها للمبنى الجديد وأصبح المبنى القديم "خرابة" ومأوى للخارجين دون أي تحرك من إدارة شمال الإسماعيلية التعليمية والمديرية" متساءلا عن دور لجان المتابعة مع ضرورة فتح فصول المرحلة الاعدادية رحمةً بالأهالي الذين يتكبدون مصاريف مواصلات أبناءهم يوميا لمدارس المدينة بسبب عدم استيعاب المدرسة الإعدادية الوحيدة بالقرية وهي مدرسة بلال بن رباح لكثافة الطلاب العالية واصفا التباطؤ في تشغيل المدرسة الاعدادية بمدرسة الشهيد محمد توفيق بالاهدار الصريح للمال العام.

عجز مدرسين
وأوضح أحمد عبد الجواد، أحد سكان طريق الإسماعيلية - بورسعيد، إن معظم المدارس الواقعة على خط القنطرة بدءا من الكيلو 7 تعاني من عجز كبير في المدرسين وأصبحت تعتمد على المنتدبين الذين يضيعون الوقت كل عام في تنفيذ نشرات الندب أو الغياب المستمر أو الاستهانة بتدريس المناهج للطلاب مما أثر على مستوى تحصيل الطلاب وتحقيق نتائج سيئة في الوقت الذي تعاني فيه مدارس المدينة من زيادة رهيبة في عدد المدرسين تحت مسمع ومرئى من مسئولي المديرية والتوجيهات المختلفة، مناشدا بتنفيذ تعليمات الكتاب الدوري رقم 17 الذي اصدره وزير التعليم بشأن سد العجز والزيادة في أعضاء هيئة التدريس.

صرف صحي وكابلات كهرباء
أما مدارس المحسمة القديمة بمدينة القصاصين خصوصا مدرسة المحسمة الثانوية، وسعد بن أبي وقاص، والمعهد الديني، تستقبل العام الدراسي الجديد بطفوحات الصرف الصحي حول وأمام المدارس خصوصا في ظل عدم وجود محطة للصرف الصحي بالقرية أساسا كما تعاني بعض مدارس طريق القنطرة غرب المارة بالمدارس من انخفاض ارتفاعات أسلاك الكهرباء مما يشكل خطورة على التلاميذ ويهدد حياتهم.

صيانة لم تنتهي
وقالت حميدة مصطفى، إن جولات المسئولين اقتصرت على زيارة المدارس الشهيرة الواقعة بقلب المدينة مثل مدرسة طه حسين، والناصرية بنين، والسادات الثانوية، والشيخ زايد بنات، إضافة إلى التجريبيات التي تمت إقالة مديرتها بعد رصد إهمال واضح بها وقف قرار الإقالة بضغط من أولياء الأمور ورواد الفيس بوك ولم يلتفت المسئولين إلى مدارس منطقة الشهداء التي تعاني من عدم استكمال إجراءات الصيانة حتى الآن وتجاورها مقالب القمامة وتحتل محيطاتها الأكشاك والورش والباعة الجائلين.

مبادرات شعبية
وفي مدينة المستقبل شن عدد من المهتمين بالشأن العام بمساعدة لجنة الخدمات حملة لإزالة البوص والبردي والهيش من المدارس بالرغم من أنها مسئولية الأبنية التعليمية ومديرية التعليم التي ملّ الجميع من مخاطبتها دون رد في محاولة لاستقبال عام دراسي قليل المشاكل كثير التحصيل.