برامج فرعية تحكم خطة عمل المبادرة الرئاسية بداية جديدة.. تعرف عليها

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024 12:21 م
برامج فرعية تحكم خطة عمل المبادرة الرئاسية بداية جديدة.. تعرف عليها

تعتبر مبادرة "بداية جديدة" خطوة مهمة في مسيرة التنمية الشاملة في مصر، حيث تساهم في بناء مجتمع قوي من خلال التركيز على بناء الإنسان وتطوير قدراته، تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، كذلك تعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً: من خلال تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
 
فيما أكد حزب الحرية المصري، أن الدولة تعمل على بناء الإنسان، وذلك من خلال تعليم وتنمية المهارات والقدرات، وترسيخ لمفهوم الهوية الوطنية، مضيفا أن جاء ذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي تسعي من خلالها لبناء الإنسان، مواجهة التطرف والعنف، وبث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز.
 
ويتضمن المشروع إطلاق ثلاثة برامج فرعية موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها؛ بدءًا من برامج الأطفال حديثي الولادة إلى عمر 6 سنوات، والتي تشمل الاهتمام بالطفولة المبكرة من حيث التنشئة البدنية والعقلية والنفسية والصحية، فضلاً عن إنشاء الحضانات ورياض الأطفال وبناء كوادر العاملين بها، يليها برامج للفئات العمرية من سن 6 سنوات إلى 18 سنة، وتتضمن برامج رياضية وصحية وتعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وضمان تجهيزهم لسوق العمل، وصولاً لبرامج الكبار من سن 18 إلى 65 عاما وما فوق، وتشمل برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد.
 
ويستهدف المشروع القومي للتنمية البشرية رفع مؤشرات التنمية البشرية، وتطوير الخدمات الحكومية، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والتي تتضمن: (الأم والجنين، والأطفال، والشباب، والكبار، وكبار السن ما فوق 65 عاما، وتحسين جميع مؤشرات الصحة العامة للمواطنين بمختلف أعمارهم).
 
وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، أنه فى ظل انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة والتى منها يتطابق مع رؤي وقيم المجتمع المصري، ومنها ما يتطلب التعامل معه بشكل كامل، والتصدي من مخططات وراءه تحاول النيل من قيم المجتمع وتحرض على العنف والتمييز، مضيفا أن الدولة واجهت العديد من تلك المخططات وسعت من خلال التعاون المشترك بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية ونشر الخطاب الديني الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وكذلك التوسع في برامج تدريب المتخصصين وتوعية الشباب وتثقيفهم وترسيخ قيم المواطنة والانتماء.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق