بالصور.. ندوة لدور المرأة في التنمية بجامعة المنصورة

في إطار الاحتفالات بشهر المرأة نظمت سفارة المعرفة مكتبة الأسكندرية، بجامعة المنصورة بالتعاون مع المجلس القومى للمراة ندوة نقاشية بعنوان «دور المرأة في التنمية المستدامة»، وذلك بمقر سفارة المعرفة بمبنى المكتبة المركزية بجامعة المنصورة تحت رعاية محمد حسن القناوي رئيس الجامعة وريادة وحضور أشرف محمد سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

حاضر خلالها الأستاذة سهير عزت المقرر المناوب بالمجلس القومى للمرأة والاستاذة سمية عودة مقرر لجنة البيئة بالمجلس القومى للمراة وعضو اتحاد كتاب مصر، والدكتور ة مها غنام مستشار مدير مكتبة الاسكندرية.

ويذكر أن سفارات المعرفة هي نتاج سعي مكتبة الإسكندرية إلى نشر المعرفة والفهم المتبادل داخل وخارج مقر المكتبة.

وفي ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها العالم، أصبحت هذه المهمة ممكنة من خلال سفارات المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية؛ وهي عبارة عن مكتبات أُنشئت في أماكن متفاوتة اجتماعيًّا ومتباعدة جغرافيًّا في جميع أنحاء مصر تحت إدارة مكتبة الإسكندرية بهدف ربطها بالمكتبة بشكل مباشر للاستفادة من إمكانياتها؛ ويحظى جمهور هذه المكتبات السفيرة بنفس الخدمات التي تقدمها مكتبة الإسكندرية لجمهورها داخل مقرها الرئيسي.

تمثل سفارات المعرفة محاكاة لجميع الأدوات والامتيازات الرقمية المقدمة لزوار مكتبة الإسكندرية، مثل إتاحة الكتب الرقمية مجانًا على مستودع الأصول الرقمية (DAR)، وهو أكبر مكتبة رقمية عربية على الإطلاق، بالإضافة إلى إتاحة استخدام مشروع وصف مصر، والفن العربي، والأرشيف الرقمي لمجلة الهلال، وموقع “اكتشف بنفسك”، ومشروع “محاضرات في العلوم”، والملتقى الإلكتروني (Arab InfoMall)، وبوابة التنمية؛ ذلك إلى جانب خدمة “البث عبر شبكة الإنترنت”، التي تقدم بثًّا حيًّا أو مسجلًا للفعاليات التي تقام بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية حتى يُتاح لزائري المكتبة مشاهدتها في أي وقت بشكل سلس وبسرعة فائقة. علاوة على ذلك، تتيح مكتبة الإسكندرية لمستخدمي المكتبات السفيرة التمتع بالخدمات المتاحة بمكتبة الوسائط المتعددة واستخدام نظام الحاسب الآلي فائق السرعة (Supercomputer). والجدير بالذكر أنه تم حتى الآن تأسيس عدد من سفارات المعرفة: في المنصورة وجامعات طنطا والزقازيق وكفر الشيخ ودمياط وبور سعيد وجامعة قناة السويس بالاسماعيلية وجامعة القاهرة والمنيا وسوهاج واسوان وبنها والفيوم، وتسعى مكتبة الإسكندرية لإنشاء المزيد من تلك.