«اليونسكو» احتفالا بيوم الإذاعة: «وسيلة رئيسية في حالات الطوارئ»

الخميس، 11 فبراير 2016 01:48 م
«اليونسكو» احتفالا بيوم الإذاعة: «وسيلة رئيسية في حالات الطوارئ»
اليونسكو

تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» باليوم العالمي للإذاعة، المقرر في 13 فبراير، والذي سيبحث هذا العام دور الإذاعة في حالات الطوارئ والكوارث.

وذكرت اليونسكو،في بيان اليوم، أن الإذاعة أثبتت أنها وسيلة إعلامية رئيسية في حالات الطوارئ والكوارث بفضل ما توفره من منفعة للناس، وذلك في الأوضاع التي تعقب مباشرة حدوث كارثة ما، بل أيضًا في الأوضاع التي تسبق وقوع الكوارث،فالإذاعة تنشر إنذارات بأمواج التسونامي موجهة إلى اليابان وشيلي، فضلًا عن رسائل بشأن الوسائل الكفيلة بتجنب انتقال فيروس «الإيبولا» إلى ليبريا أو الإصابة بعدوى فيروس «زيكا» في البرازيل.

ولفتت إلى أن هذه الوسيلة الإعلامية التي تتميز بكونها سهلة المنال ومتاحة، فضلًا عن توفيرها لتغطية وتقارير آنية، مع إمكانية إشراك مستمعيها تقوم بدور محوري في الوقاية والتخفيف من حدة الكوارث وما يرتبط بها من تكلفة بشرية.

وأضافت ان اليوم العالمي للإذاعة 2016 يسلط الضوء على الدور الفريد الذي تضطلع به الإذاعة في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية. كما يوفر هذا اليوم فرصة لتعزيز الإجراءات الإيجابية التي تجمع بين الإذاعات العامة والإذاعات الخاصة وإذاعات المجتمعات المحلية، فضلًا عن المنظمات غير الحكومية الإنسانية.

و في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة للعام 2016، قالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا إن الإذاعة تستمد "قوتها أيضًا من الصحفيين الذين يسارعون في الوصول إلى الميدان ليكونوا أول من يشهد على الأحداث ويُسمِع أصوات الجهات الفاعلة والمتضررين - بغية إزكاء الوعي وحشد الجهود اللازمة للاضطلاع بأي نشاط إنساني فعال. ويؤدي الصحفيون دورًا بالغ الأهمية في كشف الحقائق وتجنب المبالغة في نقل الأحداث لمجرد إثارة المشاعر أو التلاعب بالنقاش العام. وعليه يجب ألا نتهاون بالأعمال التي تمس الحق في الحصول على المعلومات أو تهدد سلامة الصحفيين".

وأضافت "وضعت اليونسكو نظمًا للإنذار المبكر بأمواج التسونامي والفيضانات والجفاف، وأنشأت نظمًا لمراقبة الزلازل والانزلاقات الأرضية.

وتمدّ المنظمة الدول الأعضاء في كل أنحاء العالم بالمساعدة التقنية اللازمة لمواجهة شتى أنواع المخاطر. فعندما تهدَّد سلامة المواقع المحمية، تتدخل اليونسكو سعيًا إلى إنقاذ هذه المعالم التاريخية والثقافية. وفي جميع هذه المجالات، تُعدّ الإذاعة حليفًا لا غنى عنه نظرًا إلى قدرتها على نقل المعلومات وبث الرسائل وإثراء النقاش وتحفيز التفكير، ولا سيما في أوقات الأزمات."

‫وختمت المديرة العامة رسالتها بمناشدة "السلطات العامة والجهات الفاعلة في ميدان التنمية والعمل الإنساني" ب‏تعزيز الروابط بين الإذاعة والتدابير المتخذة في حالات الطوارئ، "كي تصبح أصوات النساء والرجال والمتضررين وفرق الإسعاف والصحفيين التي نسمعها في هذه الحالات عبر جهاز الإذاعة أو الهاتف المحمول أو الحاسوب أصواتًا تنادي بالحياة والأمل".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق