قضايا الأمن القومي والسياسية الخارجية والدعم النقدي.. ملفات على طاولة الحوار الوطني

الإثنين، 30 سبتمبر 2024 03:39 م
قضايا الأمن القومي والسياسية الخارجية والدعم النقدي.. ملفات على طاولة الحوار الوطني

عدد من الملفات الهامة الموجودة على طاولة الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة حيث يناقش مجلس أمناء الحوار الوطنى في اجتماعه اليوم الاثنين، تحديد الخطوط العريضة للجلسات التي ستناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحيث يتم بعد عقدها، رفع توصياتها كالمعتاد للرئيس ليتخذ بشأنها ما يراه مناسبا، كما سيناقش الحوار الوطني ملف الدعم والتحول من العيني إلى النقدي، وذلك خلال الجلسات القادمة.
 
وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، قال إنه في ظل التطورات شديدة الخطورة التي يمر بها إقليمنا كله منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد جدد مطالبته للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة.
 
وأضاف المنسق العام للحوار الوطنى أن اهتمام الرئيس السيسى بهذه القضايا قد برز منذ خطابه في 2 أبريل بعد أداءه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، عندما وضع "حماية وصون امن مصر القومي"، في مقدمة المحاور السبعة لمهام فترة الرئاسة الجديدة، متابعا :"وقد طالب الرئيس بعدها بأيام في إفطار الأسرة المصرية، الحوار الوطني بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن جلساته، نظرا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة".
 
وأردف المنسق العام بأن مجلس أمناء الحوار الوطني قد استجاب في اجتماعه التالي مباشرة لهذه الدعوة الرئاسية مؤكدا بالإجماع على دعم ومساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية تجاه القضية الفلسطينية، التي أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً وتكراراً على أنها تعتبر قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. رافضاً التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها.
 
كذلك قال عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرئيس السيسى قال خلال خطاب التنصيب في أول إبريل الماضي، قال إن من ضمن المحاور الرئيسية الجديدة لفترة الحكم الجديدة هي صون الأمن القومي، وقال بأنه على الحوار الوطنى أن يبدأ في مناقشة هذه الموضوعات.
 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن غدا الإثنين سيشهد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعا في الثانية ظهرا، لمناقشة خطة مناقشة الدعم النقدي والعيني، وهو موضوع مهم، موضحا أن الحوار يناقش فكرة كيفية إدراج قضايا الأمن القومي على مائدة حوار مجلس أمناء الحوار الوطني، والحوار الوطني عموما.
 
وأشار رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى أن المنطقة كلها "على كف عفريت" بفعل الإجرام الإسرائيلي، بفضل الانحياز الأمريكي، فنتنياهو قال: ننوي تغيير منطقة الشرق الأوسط، حيث يتكلم علنا دون مداراة.
 
في نفس السياق ثمن حزب الحرية المصري، تجديد مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، مشيرا إلى أن المنطقة تشتعل وتحتاج إلى جميع الخبرات والكفاءات التي عاشت السلم والحرب وكان لها دور كبير في الانتصار او الخروج من  الهزيمة فنحن الآن نشهد تصعيدا يوميا في الأوضاع وتتسع رقعة الصراع يوما بعد يوم.
 
واضاف النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن مجلس أمناء الحوار الوطني قدم حلولا غير مسبوقة في عدة قضايا كانت شائكة وصعبة، وآخرها قانون الإجراءات الجنائية الذي تم إصداره مؤخرا، ولذلك فإن الرئيس يعطي لمقترحاتهم اهتماما كبيرا نظرا لما يبذل جميع القائمين على الحوار الوطني من مجهودات للوصول إلى حلول خارج الصندوق.
 
كما أكد النائب احمد مهنى، دعم الحزب بجميع قياداته واعضائه للموقف المصري، وللرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع ما يتخذ من قرارات، خاصة وأن جميع التنويهات التي حذرت منها مصر حدثت بحذافيرها وبدأنا المرحلة الأصعب ومن المزمع أن تدخل المنطقة في حرب إقليمية ستأخذ بين قدميها الكثير والكثير من الأبرياء والمدنيين العزل، مؤكدين رفضنا لفكرة التهجير القسري وقتل الاطفال والشيوخ والنساء.
 
وأضاف مهني، أن الرئيس السيسي اكد مرارا وتكرارا على ثوابت لا يمكن أن نغفل عنها وهي  أمن لبنان واستقراره وسيادته، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار  فى قطاع غزة والوصول لاتفاق للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنهاء الصراع فى قطاع غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي إزاء صمته لجراء ما يحدث لن يتحمل تداعيات الأحداث.
 
وأشار مهني، إلى أن مصر لها  دور محوري لإيقاف ما يحدث بالمنطقة، وسعت بكل جهودها من أجل تحقيق الاستقرار وقف الحرب، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم خاصة المجتمع الدولي الصامت أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعب اعزل، معربا عن تخوفه من طموحات اسرائيل العمياء نحو احلام الغزو منذ قديم الأزل وهدم جميع مقدرات السلام والإنسانية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق