خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف والعنف.. استراتيجيات عالمية نحو سلام مستدام
الإثنين، 30 سبتمبر 2024 05:45 م
في ظل تزايد الفكر المتطرف الذي يؤدي إلى نشوء منظمات إرهابية تهدد الأمن والاستقرار العالمي، قدم بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، في يناير 2016 خطة شاملة لمواجهة التطرف العنيف، مؤكدا على ضرورة اتباع نهج متكامل لا يقتصر فقط على التدابير الأمنية، بل يشمل أيضًا خطوات وقائية تعالج جذور التطرف.
ركزت الخطة على دراسة الأسباب التي تدفع الأفراد إلى الانخراط في الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية، مشددة على دعم الجهود الوطنية والإقليمية لمنع انتشار الفكر العنيف، كما ساعدت الأمم المتحدة الدول الأعضاء في وضع استراتيجيات لتشجيع التسامح ومكافحة التطرف.
من أبرز ما تضمنته الخطة هو دراسة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي إلى انتشار الفكر المتطرف، وتقديم الدعم للدول الأعضاء لوضع خطط فعّالة لتعزيز التسامح ومكافحة التطرف.
في إطار هذه الجهود، تم تحديد يوم 12 فبراير كيوم دولي لمنع التطرف العنيف، حيث تجتمع الدول الأعضاء ومنظومات الأمم المتحدة مع المجتمع المدني والزعماء الدينيين لبحث سبل مواجهة الظروف التي تؤدي إلى الإرهاب.
وفي هذا اليوم، تعمل الأمم المتحدة على تصميم وتنفيذ مبادرات لمعالجة الظروف والدوافع الأساسية للتطرف العنيف الذي يؤدي إلى الإرهاب، سواء على المستويات العالمية، الإقليمية، أو الوطنية، يتم التركيز بشكل خاص على حماية حقوق الإنسان وتعزيز دمج النوع الاجتماعي في تلك المبادرات لضمان حلول شاملة ومستدامة.